"الفصل السابع عشر... 💚"
كان على الفراش موضوع فستان بسيط من اللون الاسود به نقوش رقيقة من الأكتاف
نظرت له "ميريام" و قالت وقد ظهرت شبه ابتسامة على وجهها ولكنها حاولت إخفائها:-ايه ده!
-فستان
-اوه بجد لا مكنتش اعرف
وتابعت حديثها قائلة بـ حنق:-وانت فاكرني بقا هصالحك عشان جبتلي فستان
اقترب منها وهتف بصوت هادئ:
-لا بس الفستان ده جزء من المفأجاة فـ ياريت تلبسي الفستان عشان المفاجأة
-مفأجاة ايه..؟؟
-ولو قولتلك هتبقى مفاجأة!!
زفرت بضيق ثم قالت بنبرة مستخفة:
-والمفروض اني البس الفستان صح!!-اه.. و دلوقتي انا هخرج واسيبك تلبسي براحتك
_____________________________________________________استقلا "هادي" و "ميريام" السيارة
وصلا بعد قليل الي الجهة التي اعدها "هادي"
ترجل " هادي" اولا ثم اتجه ناحية "ميريام" وفتح لها باب السيارة بهدوءوما انا ترجلت "ميريام" من السيارة غرت شفتيها بدهشة فـ كان امامها طاولة عشاء مخصصة لفردين، تحدها الشموع والورود من كل جانب
نظرت "ميريام" الي زوجها بدهشة ولا تنكر علامات الإعجاب الذي ظهرت على وجهها..
حقاً قد فجأها..
بينما كان "هادي" يطالعها مبتسمًا..
وهو بيشعر السعادة لِـ فرحتها التي ظهرت بوضوح على وجهها
أمسك بيدها وسار بها الي الطاولة
سحب "هادي" لها المقعد واجلسها اولًا ثم التفت الي فرقة العزف وأشار لهم فـ صدح صوت الانغام الهادئة
أمسك "هادي" بكف "ميريام" وقال بحب:-عايزك تنسي كل حاجه عدينا بيها وتفكري في اللحظة دي بس
اؤمات له بسعادة وقالت بفرحه:
-المكان حلو اوي بجد يا هادي
-انا مش هاخدك من هنا غير وانتي راضيه عني
ابتسمت بسعادة وقالت بغرور:
-لا خلاص مسمحاك عشان خاطر المفأجاة الحلوة دي
اشار "هادي" بيده
فـ اتى بعض الشباب وهو يحمل بيده قالب من كعكة الشكولاته يزينها صورة "ميريام" وبجانبها كلمة "بحبك"وضعها الشاب على الطاولة بهدوء وغادر ليقول هادي:
-كل سنة وانتي معاياابتسمت له "ميريام" بحب:
-وانت معايا
-يلا نقطع الـ تورتة
وافقت "ميريام" فـ اخذ "هادي" الـ سكين الموضوع بجانب الكعكة فـ اعطى السكين لها ثم امسك بيدها وبدأ بقطع الـ كعكة
كانت سعادة "ميريام" لا تصف
فـ ها هو "هادي" قدر وبجدارة على جعلها تسامحهوما ان انتهى من تقطيع ال كعكه
صدح صوت اغنية رومانسي
فقال "هادي" وهو يضع يده خلف ظهره وينحى بجسده الي الامام
أنت تقرأ
كُتِبَ لي الحُب "مكتملة"
Romanceالمقدمة بدايتها حب علي حب ثم فراق مدي الحياه ثم انهزام وتحطم وانكسار فـ ماذا تريد الايام؟ علي وعدٍ قديم قد بقت ولن تنقض عهدها معه لكن إذا جاء القدر نُفِذَت الأحكام وهي في حيره بين شتان اتختار العهد القديم أما تنفذ الاحكام؟ هي مسيره لم تختار...