الفصل الثالث وعشرون... الأخير❤

732 40 54
                                    

"الفصل الثالث والعشرون... "

بعد مرور 5 سنوات

في مصر وتحديدًا في منزل مكون من اربع طوابق
به حديقة مشتركة
في الطابق الاول في غرفة ما
تجلس "همس" على أرضية الغرفة بجانبها فتاة ذات ثلاثة أعوام٬ تشبهها الي حد ما في في طول شعرها الاسود الفاحم وبشرتها ولكنها تمتلك أعين "آدم" الزيتونية

جلست الفتاة الصغيرة تلعب مع والدتها بفرحه وحماس

قطعت الفتاة الصغيرة اللعب بصوتها الطفولي:
-مـامي..جعـانـة

-يروحي بس كده يلا بينا نعمل احلى اكل لـ روح قلب مامي

اؤمات لها الفتاة بحماس وقالت؛
-يلا

حملتها "همس" و ذهبت بها الي المطبخ
وضعتها على طاولة الطعام الموجوده في الغرفة
بدأت بفعل طعام خفيف لـ صغيرتها وبعد الانتهاء من إعداده
أخذت بإطعام الصغيرة

انتهت الصغيرة من الطعام فـ قالت "همس":

-يلا بقا نعمل أكل لـ بابي

وافقتها الصغيرة على الفور
فـ بدأت "همس" بإخراج الطعام من المبرد وبدأت بوضعه على الطاولة
وضعت تلك القبعه البيضاء على رأسها وقالت الي صغيرتها وكأنها تقدم برنامج تلفزيوني

-اهلا وسهلا بيكوا.. انهاردة معانا ومعاكم.. هنعمل اكلة مختلفة جدًا وهي مكرونة وبانية

صفقت الصغيرة بمرح وكأن والدتها تعمل إنجاز

فتابعت "همس" تحضير الطعام
_________________________________________________

بعد مرور ساعة
وضع "آدم" مفتاح المنزل في المكان المخصص له
دخل المنزل استمع الي صوت زوجته الأتي من المطبخ

وقف امام باب المطبخ ونظر إليها بعشق وانتقلت عينيه الي تلك الصغيرة
دلف الي المطبخ وبعدما ألقى التحية
حمل صغيرته وبدأ بتقبيلها على كامل وجهها وسط ضحكات الصغيرة بشدة

كانت "همس" تتابعه بغيظ من تجاهله لها وقالت بغيرة حاولت إخفائها:

-اي هتفضل تبوس ساعه في ياسمين!

ابتسم "آدم" على غيرة زوجته فـ اقترب من أذن "ياسمين" وهتف بخفوت:

-شكل ماما بتغير كده

اؤمات له "ياسمين'' على الرغم من عدم فهم تلك الكلمة "غيرة"

أنزلها " ادم" على الأرضية وقال الي صغيرته:

-روحي يا يويو لـ أوضتك العبي وانا هاجي وراكي

غادرت "ياسمين" فـ ابتسم "آدم" بمكر واقترب من "همس":

-اي الجميل زعلان ليه؟

-مش زعلانة

قالتها "همس" وهي تعطيه ظهرها ثم قلبت الطعام

كُتِبَ لي الحُب "مكتملة"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن