كُتِبَ لي الحُب "مكتملة"

الفصل الثامن... ❤

"الفصل الثامن...💚"
قراءة ممتعة

ظهر الغضب الجالي على وجه "هادي" وهتف بِـ بنبرة متعصبة:
-انتي هبلة! ازاي تعملي كده..؟

زادت شهقات "ميريام" وهتفت بصوت باكِ:

-انا اسفة

لم يهدى هادي بل ازداد غضبه منها وهتف وقد على صوته:
-اسفة ايه! انتي ضيعتي نفسك! انتي وصلت بيكِ إنك تسرقي عشان تجيبي الزفت ده..انتي عارفه لو اخوكي عرف هيعمل فيكِ ايه وفي الزفت ده..؟

نظرت له وعينيها تشع خوف وأردفت قائلة:

-انت راح تخبر لـ "آدم"..؟

هتف سريعًا بِـ نبرة مؤكدة:
-لا طبعًا
وصمت قليلا يفكر ثم قال:

- انتِ لازم تـ تعالجي من غير ما حد ما يعرف بالذات آدم!

نظرت له بحيرة ثم هتفت وقد ظهرت النبرة الحزينة بها:

-كيف!

أخذ يفكر حتى جاءت فكرة ما على باله ولكنه حاول استثناءها ولكن..
حاول التفكير مرة أخرى في اي حل اخر..
ولكن ما يوجد في باله ليس غير هذه الفكرة..
وهي تبدو فكرة مناسبة لحل هذه المشكلة..

-احنا هنتجوز

غرت فمها بصدمة واردفت قائلة:

-شووو..!

هتف موضحًا:

-هنتجوز وهاخدك ونسافر، وفي الفترة دي هتتعالجي

نظرت له بتردد وقالت:

-وانت ليش راح تعمل هيك؟

نظر لها وقد تجلت في عينيه نظرة غامضة:

-مش لازم تعرفي
____________________________________________________

مر اسبوع لم يحدث اي جديد سوى ان "مروان" سيأتي مع عائلته الاسبوع القادم
____________________________________________________

-"آدم" انا عايزاك في موضوع
قالها "هادي" بنبرة جادة ولكن بداخله يخشى من رفض آدم

نظر له "آدم" بتفصح وهتف وقد تركز تفكيره على هادي:

-موضوع ايه..؟؟

-بص كده من غير اي مقدمات انا عايز اتجوز "ميريام"

-نعــم!
قالها "آدم" بِـ نبرة مستنكرة

هتفت هادي موضحًا بِـ نبرة هادئة:
-اهدى انا معجب بـ "ميريام" وعايز اتجوزها
_____________________________________________________

تمت خطبة "هدير" و "مروان" على خير فقد جاء هو وعائلته وتم تلبيس الشبكة واتفقوا على ان يتم عقد القران والفرح بعد سنة.. كانت سعادة "هدير" لا تصف.. فـ هي كانت معجبة بـ "مروان" منذ ان رأته ولكنها كتمت ذلك الحب بقلبها.. ولكن ما ان عرضت عليها "أشرقت" ان تذهب لـ ''مروان" كـ طبيب نفسي و هي أصبحت تتعامل معه اكثر وتعلقت به اكثر
____________________________________________________
-مستر "هادي" في واحد عايز يقابل حضرتك
قالها سكرتير "هادي" بِـ نبرة عملية