الفصل الثالث... 💚"
عادت "همس" و"فيروز" من التسوق لا تُنكر همس أنها اسمتعت كثيراً فـ "فيروز" لديها خفة ظل مميزة تجبر من امامها على الابتسامة كانت الابتسامة تزين وجه "همس" على الرغم من انطفاء بريق عينيها وعندما عادوا كان الجميع قد عاد
تعجب "هادي" و"هدير" من إبتسامة "همس" فـ منذ وفاة "يوسف" ولم تبتسم "همس" هكذا فـ "يوسف كان بالنسبة لـ " همس" والدها الذي افتقدت حنانه، الأخ؛ فكان دائما ساندها..
الصديق؛ المخلص الناصح لصاحبه..
الحبيب؛ الذي يعشق بِجد ويفعل المستحيل من اجلها
"يوسف وببساطة كان كل شيء بالنسبة همس"هتف "هادي" بنبرة مازحة:
-انتوا ما صدقتوا اننا مشينا ولا ايه!أجابته "همس" بسعادة غابت عنها لفترة:
-لا كنا بنتسوق شويةأردفت هدير بنبرة ذات مغزى:
-امممم شكلك مبسوطة؟اؤمات همس وقالت مؤكدة:
-جدًاقالت "ميريام" بنبرة صادقة:
-الله يسعدك دائمآ-انا چوعانه وينه الغدا..؟
قالتها "فيروز" وهي تقف خلف همسأجابت عليها "ميريام":
-حالا الغدا بيكون جاهز ، تعي معي يا "هدير" و"همس"
_________________________________________________بعد مرور حوالي ساعة كانت وجبة الغذاء جاهزة وبعد تناول الجميع الغذاء قرروا الجلوس في الحديقة والتحدث ، لعبوا، تحدثوا، وقضوا وقت ممتع ما بين المرح والفرحة حتى قالت "هدير" مقترحة :
-ايه رأيكم نلعب صراحة!
وافق الجميع فـ أمسكت "هدير" بـ زجاجة مياه كانت موضوعة على الطاولة وقامت بلفها فـ أتى دور "ميريام" تسأل "همس":
-نفسك في ايه دلوقتي؟
هتفت همس وبريق من الأمل ظهر في عينيها:
-ان "يوسف " يكون معاياهُنا تدخل آدم وقال مستفسرًا:
-مين "يوسف"..؟-جوزي
علت الدهشه وجه "آدم" ولم يستطع الرد
هتفت همس بنبرة جامدة وهي تنهض:
-انا هطلع ارتاح شويةقالت "ميريام" بحزن:
-ليش؟ خليكِ معنا شويقالت "همس" بإقتضاب:
-لا انا مشيت كتير انهاردة وعايزة ارتاحثم تابعت حديثها وهي تغادر:
-عن اذنكواشعر "آدم" بالضيق من حزنها لا يعلم سببه فقال الي "هادي":
-هي همس متجوزة؟
قال "هادي" بضيق من تلك الذكرة الحزينة:
-للاسف هي كانت متجوزة يوسف الله يرحمهظهرت علامات الدهشة على وجه آدم وهو يهتف:
-الله يرحمه! هو مات؟-اه توفى في حادثه عربية.. مات بعد شهر من كتب الكتاب
___________________________________________________
مرت الأيام بكل هدوء فـ كل يوم يذهب "هادي" و"آدم " الي الشركه ويعودنا ليلًا، كما تطورت علاقة "ميريام" و"فيروز" بـ "همس" و"هدير "، لم يغيب "يوسف" عن بال "همس" دائما تتذكره ولكن اصبحت تعتاد قليلًا على غيابه ، ولكن مازالت تفتقده..
تفتقده وبشدة..
أنت تقرأ
كُتِبَ لي الحُب "مكتملة"
Romanceالمقدمة بدايتها حب علي حب ثم فراق مدي الحياه ثم انهزام وتحطم وانكسار فـ ماذا تريد الايام؟ علي وعدٍ قديم قد بقت ولن تنقض عهدها معه لكن إذا جاء القدر نُفِذَت الأحكام وهي في حيره بين شتان اتختار العهد القديم أما تنفذ الاحكام؟ هي مسيره لم تختار...