الفصل الحادي عشر... ❤

725 48 29
                                    

"الفصل الحادي عشر... 💚"

دلف "آدم" من بوابة الشركة ليمر عند المكتب التي تعمل به "همس" لكنه لم يجدها ولا يجد ذلك "البغيض" كما اسمه
لا يعلم لما شعر بـ شئ ما  بقلبه تقل له بأن حدث لـ "همس" شئ
وجد فتاة تمر بجانبه فـ أوقفها قائلًا:
-لو سمحتِ

نظرت له الفتاة ثم وقفت وقالت بـ نبرة عملية:

-افندم

-في واحده اسمها "همس زيدان" هنا.. متعرفيش فين؟؟

اؤمات الفتاة وقالت بنبرة ظهرت بها الحزن:
-"همس" تعبت وواحد زميلانا اخدها يوديها المستشفى

ارتعبت كل أوصاله بقلق:

-ايـه.. حصل ليها ايه..؟!

هتفت بعدم علم:
-معرفش والله .. هي مرة واحده اغمى عليها و "إياد" حاول يفوقها بس مفقتش وقال انا هوديها مستشفى

-مستشفى ايه؟ وحد راح معاه؟

-هو رفض ان ياخد حد معاه.. وخدها بسرعه ومشي

ملء الشك قلب "آدم" وبشده

جاء "ريان" ومعه "ليلى" في تلك اللحظة فـ هتف ريان عندما رأى آدم:
-آدم انت واقف هنا ليه..؟؟

وما ان نظر في وجه وجد خطب ما فقال بقلق:

-مالك؟؟

قص له "آدم" ما حدث سريعًا

-طب ما تيجي نشوف المستشفى الـ قريبة من هنا؟

كان عقل "ليلى" في شيء اخر فـ هتفت سريعًا وهي تبتعد عنهم:

-عن اذنكم في مكالمة لازم اعملها
______________________________________________________
امسكت "ليلى" بهاتفها بقلق تعبث به ثم وضعته على أذنها انتظرت ثانية.. ثانيتين.. عشرة.. ولم تجد رد
لتعاود المكالمة مرة ثانية فتح الخط وصوت عالي يقول:

-في ايه يا "ليلى"؟

-"إياد" انت فين..؟!

جاء صوت إياد من الجهة الأخرى وهو يهتف بـ غضب:
-وانتِ مالك!

-قولتلك انت فين؟
قالتها بعصبية شدت انتباه "آدم" القلق

-"إياد" متعصبنيش .. انت روحت فين و "همس" معاك

تعصب عليها "إياد" واغلق الهاتف

استمعت ليلى لصوت أغلق الخط فقالت بغضب:

-ايــاد

-انتِ كنتِ بتكلمي إياد؟
هتف بها " آدم" بلهفة

توترت "ليلى" ثم تذكرت عندما قال لها "إياد"

«هي مش شايفاني غير زميل ليها..وانتِ كمان قولتي انها مش مخطوبة للبأف التاني ده .. وانها عايشه على ذكرى جوزها
بس انا عارف هخليها ليا ازاي»

ثم استجمعت شجاعتها وقالت:

-اغدم لازم تلحق "همس" بسرعة انا مش عارفه "إياد" هيعمل فيها ايه..!!
_____________________________________________________

كُتِبَ لي الحُب "مكتملة"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن