"الفصل الأول... ❤️"
تجلس في غرفتها على مقعد ما وتمسك بـ "الجيتار" الخاص بها مغمضة عينيها وتقول بصوت عذب:
"الحقيقه إن الحياة ضحكت علينا..
لا الفراق ولا اللقا كانوا بإيدينا..
لما يومها حضنتيني وبعدين مشينا.."سقطت دمعة من عينيها حزينة تعبر عن مدى الوجع بقلبها:
"ليه ماقولتش ان دا الحضن الاخير..
كنت سبني لحد اخر لحظه جنبك..
سيبني اقولك قد ايه وازاي بحبك..
مهما طال بينا البعاد مش هنسى حبك .. ""واشوفك يوم على خير.."
اخذت تردد هذه الجملة حتى استمعت الي صوت شقيقتها تهتف بحزن على حالها:
-هتفضلي كده لحد امتى يا "همس"..؟؟
هتفت "همس" بنبرة خالية وهي مازلت تغمض عينيها:
-مش قادرة انساه مش قادرة مش قادرة اتخيل انه سبني خلاص يا هدير
ثم وضعت يدها على وجهها وبكت بحرقة ضمتها شقيقتها "هدير"
ومسدت يدها على ظهر شقيقتها بحنان أم بالغ
ولِمَ لا؟
وهي اختها الكبرى.. عذرًا لنقول والدتها؛
فهي والدتها بالفعل بعد وفاة والدتهم-هو في مكان احسن دلوقتي
قالت "همس" بصوت باكِ:
-انا كنت محتاجاه اوي.
قطع حديثهما صوت طرقات على باب الغرفة وبعدها دلف شاب في أواخر العشرين من عمره طويل القامة لديه شعر أسود اللون وبشرة غامقة قليلًا وعينيه بنية
ممسك الشاب بيد فتاة صغيرة لم يتجاوز عمرها الثاني عشر عامًاهتف الشاب بصوت مارح:
-اهلا يا بناتي الحلوين.قالت "هدير" وعلى ثغرها ابتسامة رقيقة:
-اهلًا يا هاديثم وجهت حديثها الي الفتاة الصغيرة وقالت بصوت حنون:
-هنا حبيبتي خلصتي الـ Home work بتاعك؟
هتفت "هنا":
-ايوةهتف "هادي موجهه حديثه الي همس:
-عاملة ايه يا "همس" انهارده؟؟نظرت له همس وعينيها بها حزن عميق:
-الحمد للهذهب "هادي" الي شقيقته وقال وهو يعانقها:
-ادعيله يا "همس" ادعيله هو محتاج منك انك تدعي له كتيرعاودت همس مرة أخرى للبكاء:
-بدعيله بس كنت محتاجه انه يكون معاياهبطت دمعة حزينة من عين "هادي" على حال شقيقته:
-ربنا يرحمه يارب.
ثم هتف بنبرة عتاب:
-بعدين ما احنا معاكي اهو وعندك قرده صغننة اهي واخت كبيرة تافهه واخ بقا..
أنت تقرأ
كُتِبَ لي الحُب "مكتملة"
Romanceالمقدمة بدايتها حب علي حب ثم فراق مدي الحياه ثم انهزام وتحطم وانكسار فـ ماذا تريد الايام؟ علي وعدٍ قديم قد بقت ولن تنقض عهدها معه لكن إذا جاء القدر نُفِذَت الأحكام وهي في حيره بين شتان اتختار العهد القديم أما تنفذ الاحكام؟ هي مسيره لم تختار...