الفصل العاشر... ❤

759 47 31
                                    

"الفصل العاشر... 💚"
قراءة ممتعة

مرت الأيام سريعًا وجاء اليوم المنتظر يوم عرس "هادي" و "ميريام"
تجلس "ميريام" في غرفتها وقلبها يدق بتوتر يكاد الجالسين بجانبها أن يسمع صوت دقات قلبها
تفكر كيف سـ يتعامل معها هادي..
والسؤال الأهم لماذا عرض عليها الزواج..
لماذا هي!..
أكان يُحبه!..
جاء ذلك السؤال في عقلها ولكنه نفته
لا لا بالطبع
ولكن ماذا..
ليس بالتأكيد يريد مصلحتها.. ولتلك الدرجة يتزوجها..
عقلها يطلق أسئلة جعلتها تشعر بالحيرة.. والتعب
قطع شرودها صوت طرقات على باب الغرفة
ثم دلفت كلاً من "هدير"و "همس"و "هنا"

هتفت هدير وعلى ثغرها ابتسامة سعيدة فـ أخيرًا اليوم زفاف شقيقها الأكبر:
-يا مريوم مالك قاعدة كده ليه ده انهاردة فرحك حتى

ابتسمت ميريام بخجل وهتفت:
-اتوتر شوي
_________________________________________________

رفع "ريان" سماعة مكتبه على أذنه:

-ابعتيلي "ليلى" على مكتبي
ثم وضع السماعة في مكانها

بعد مرور دقائق جاءت "ليلى" ووقفت أمام مكتب ريان قائلة بِـ نبرة عملية:

-حضرتك طلبتني

رد عليها "ريان" بهدوء وهو يشير نحو المقعد المقابل:

-اقعدي يا "ليلى"

جلست "ليلى" وهي تشعر بالحيرة من معاملة ريان

فقال "ريان" وهو يركز ببصره عليها ثم قال وهو يشبك يده ببعضها بعدما وضعها على طاولة المكتب:

-انا اسف ع الحصل المرة ال فاتت بس انا كنت متعصب شوية وكنت مش لاقي الملف فطلعت غضبي عليكِ.. أنا اسف

رفعت ليلى حاجبيها بدهشة مضحكة
جعلته يبتسم وقال:

-مالك!

أجابت ليلى بـ تلقائية:

-غريبة!

-هي ايه؟

رفعت ليلى بصرها الي ريان وقالت:

-حضرتك بتتأسف ليا!

ارتسمت على شفتي ريان بسمة صغيرة وقال:
-انا عارف اني كانت طريقة كلامي مش حلوة، فـ عشان كده بعتذر..
عمومًا ده طبعي، لما بحس اني غلطان بعتذر

اؤمات ليلى وابتسمت ثم قالت:
-تمام، حضرتك عايز مني حاجة تاني!

نفى بـ رأسه فـ وقفت ليلى وقالت وهي تغادر:

-عن اذنك

بقى ريان يتابعها بـ نظراته حتى اختفت فقال وعلى وجه ابتسامة:

-غريبة اوي ليلى!

صمت قليلًا وتابع وقد اتسعت ابتسامته:
-بس جميلة
____________________________________________________

تم عقد قران هادي وهي ميريام
قام "هادي" وذهب تجاه "ميريام" وطبع قبلة رقيقة على جبهتها وببسمة هتف:

كُتِبَ لي الحُب "مكتملة"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن