الفصل الثالث عشر... ❤

720 51 59
                                    

"الفصل الثالث عشر... 💚"
قراءة ممتعة

تجلس "همس" في غرفتها ممسكة بصورة "يوسف" بيدها والدموع تهطل من عينيها:

-مشبت وسبتني يا يوسف اتعذب من بعدك.. سبتني عايشه في غابة مليانة وحوش

واخذت تبكي بقوة حتى استمعت لصوت ضوضاء يأتي من الخارج حاولت لملمة شتات نفسها.. ووقفت من مجلسها لكي تخرج وتعرف ما يحدث بالخارج
خرجت من الغرفة لتنظر حولها ثم هبطت الدرج حتى وصلت الي الطابق السفلي
رأت "هادي" و "ميريام" قد عادوا والجميع يلتفت حولهم ما عدا "آدم" فـ يبدو أنه مازال في عمله
ركضت مسرعه نحو "هادي" وارتمت عليه بقوة افزعته ولكن لفت ذراعيها حوله وقالت وقد بدأت بالبكاء مرة أخرى:

-وحشتني اوي

لف "هادي" يده حولها:

-وانتِ اكتر

تعالت شهقات همس الباكية وهي تعانقه:

-غبت عني كتير اوي.. وانا كنت محتاجلك

شعر "هادي" بوجود خطب ما فقال بِـ شك:

-هو حصل حاجه..؟

توترت "همس" وشعرت أنه ربما سـ يعلم ما حدث فـ هتفت متعلثمة:

-لا انا بس كنت مفتقداك

لم يصدقها "هادي" فهو يعلم "همس" جيدا وقال بصوت لم يسمعه سواها:

-لينا كلام تاني بعدين

في تلك اللحظة دلف "آدم" من باب المنزل ولم يعلم حتى الآن بعودة هادي وهي ميريام

-السلام عليكم

رأى هادي والجميع جالس فـ ارتسمت السعادة على وجهه وذهب لهم
_______________________________________________________
فتحت جفنيها لتفأجاها الإضاءة العالية فـ أغلقت عينيها مسرعة
أعادت الكرة عدة مرات حتى اعتادت على الإضاءة
قابلتها جوز عينين زرقاء

-حمد لله على السلامة
قالها "ريان" بخوف قد بدأ يذهب عندما رآها استيقظت

حاولت الاعتدال في مجلستها ولكن لضعف صحتها لم تقدر

دخلت "نادية" وهي تحمل صينية موضوع عليها كوب من العصير وبعض الـ شطائر
وضعت الصينية على الطاولة الموضوعه بجانب الفراش وقالت بـ نبرة جافة موجهه حديثها الي "رهف":

-كُلي دول.. بدل ما انتِ صحتك ضايعه كده مع ان خسارة فيكِ

بلعت غصة ميريرة في حلقها من جفاء والدة زوجها.. لكنها تعلم ان تلك الـ نادية طيبة القلب ولكن ما فعلته بإبنها ليس بهين فهي على كل حال تعذرها:

-شكرا يا طنط.. تعبت حضرتك معايا

نظرت لها بالقليل من الجفاء فهي لا تريد ان تحن لها بعد ما فعلته بولدها وهتفت وهي تغادر الغرفة:

كُتِبَ لي الحُب "مكتملة"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن