الفصل الرابع عشر... ❤

722 44 88
                                    

"الفصل الرابع عشر... 💚"
قراءة ممتعة

-انهارده فرح واحد صاحبي.. تيجي؟؟
هتف بها "ريان" بجدية وهو يأخذ ملابسه من خزانة الملابس

رفعت "رهف" عينيها من الهاتف وشعرت بأنها فرصة جيدة للإقتراب منه والجلوس معه:
-ماشي

-طب جهزي نفسك الساعه 7 هعدي عليكي

ثم غادر بكل بساطة بعدما أخذ ما يريده من الغرفة

أغمضت "رهف" عينيها بحزن فقد مر شهر ومازال يتعامل معها بكل جفاء حاولت الاقتراب منه والتحدث معه ولكن كيف ستتحدث معه وهو يغادر باكرًا قبل ان تستيقظ ويعود متأخر وعندما ترأه او تأتي فرصة لتحدث معه كان دائما يقابلها بـ البرود وعدم الاهتمام
_________________________________________________________

مر الصباح وجاء المساء و"همس" تحت صدمتها فـ اليوم ستتزوج!
لا تصدق انها وافقت بتلك السهولة
ولكن ماذا ستفعل وهي تفعل هذا مجبرة
..........
جالسة على "الكوشة" بجانب "آدم" الذي تظهر السعادة في عينيه مهما حاول أخفائها
ولكن ماذا عنها..؟
فـ هي تشعر بقبضة قوية تعتصر قلبها..
كانت تجلس بصمت تحاول استيعاب انها بعد قليل ستصبح زوجة لــ "آدم"
آدم!
هذا شخص غير يوسف!
واين وعدها لـ يوسف!
لقد وعدته أنها لا تتزوج من بعده!
وعدته أنه سيبقى الوحيد داخل قلبها!
والآن..!
زفافها على شخص آخر غير يوسف!
يوسف!
حبيبها!
لقد رحل يوسف!
وهي حتى الآن لا تستوعب أنها لا ترى يوسف مرة أخرى!
بينما عنده كان من الحين لآخر يختلس نظره نحوها.. فــ يتألم قلبه على حالتها الحزينة..
يشعر بالشفقة تجاهها وتجاهه..
يعلم أن الطريق الي قلبها صعب..
صعب للغاية..
ولكن سـيصبر ويتحمل..
أنها همس..
صاحبة العيون التي تشبه القهوة..
العيون التي سحرته منذ زمن..
وحتى الآن تلك العيون تسحرهه!
_________________________________________________________

كانت تقف "رهف" بجانب "ريان" بتوتر فـ هي لا تعلم احد بتلك الحفل
نظر "ريان" اليها ليجدها تضغط على يدها بحركات يعلمها جيدًا..
ولِمَ لا..؟
فـ أنها رهف..
يعلمها أكثر من نفسها..
نظر لها وحاول أن يجعل صوته هادئ غير مبالي وهو يردف:
-تحبي نمشي..؟

نظرت نحوه وقد علت على وجهها ملامح الإستغراب فـ لماذا يريد ترك حفل زفاف صديقه؟

-ليه..؟

هتف ببساطة خطفت قلبها:

-حاسس انك مش مبسوطة

وإن كانت غير مبسوطة بالفعل أو تشعر بعدم الراحة
فـ هي الآن أصبحت أسعد مخلوقة على وجه الأرض
أنه مازال يهتم بها!
يهتم لِـ سعادتها!
أنه مازال يحبها!

هتفت وعلى وجهها ابتسامة متسعة:
-انا بس مش عارفه حد فـ متوترة شوية

-طب لو تحبي نروح انا معنديش مشكلة

قطع حديثهم "هادي" عندما جاء اليهما مبتسمًا
صافح "ريان" ثم مد يده لـ "رهف" الذي صافحته بإبتسامة متوترة:

كُتِبَ لي الحُب "مكتملة"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن