الفصل الثاني عشر... ❤

711 45 39
                                    

"الفصل الثاني عشر... 💚"
قراءة ممتعة

بعد مرور اسبوعين

وقف "هادي" ينتظر "ميريام".. عبث بهاتفه قليلا حتى وجد " ميريام " تأتي من بعيد بخطى سريعة حتى وصلت له لتعانقه بدون سابق انذار تفأجا من موقفها لكنه شعر بسعادة شديدة لف ذراعيه حولها
شعرت هي بفعلتها فوضعت يدها على قفصه الصدري تبعده
شعر برغبتها في الابتعاد فأخفض يده
نظرت له بخجل ثم قالت:

-شكرا.. شكرا.. على كل شي عملته مشاني

-ده واجبي يا "ميريام"

لم ترد وبقيت نظراتها الخجلة قال وهو يمسك بحقيبتها الكبيرة يجرها:

-يلا بينا

اؤمات برأسها وذهبت لتصعد السيارة جلس هو خلف المقود بعدما وضع شنطتها في حقيبة السيارة
ثم جلس على مقعد السائق وأدار السيارة مغادرًا

نظرت ميريام من نافذة السيارة وهي تشعر بأنها من فترة لم ترى الشوارع:
-الشارع حلو اوي

خطف هادي نظرة نحوها وعلى وجه ابتسامة تلقائية ثم نظر أمامه مرة أخرى هتفت ميريام بصوت رقيق:

-ممكن اشغل اغاني!

اؤما هادي وقال:

-اه طبعًا اختاري براحتك

قربت ميريام جسدها من المذياع الصغير في السيارة وبدأت باختيار أحد الاغاني حتى وقفت على اغنية تحبها لـ عبد الحليم حافظ

"آه ما رمانا الهوى ونعسنا
واللي شبكنا يخلصنا
دا حبيبي شغل بالي
اه يابا يابا شغل بالي
يا راميني بسحر عينيك الاتنين
ما تقولي واخدني ورايح فين
على جرح جديد
ولا لتنهيد
ولا ع الفرح موديني
انا بسأل ليه
واحتار كدا ليه
بكرا الآيام حتوريني
خلينا كدا علطول ماشيين
اه ما رمانا الهوا ونعسنا
واللي شبكنا يخلصنا"

أخذت تدندن ميريام بـ فرحة فـ نظر هادي لها وهو يشعر بالفرح
__________________________________________________
-طلبتيني ليه؟؟
قالها "ريان" بصوت جامد

نظرت له فتاة بيضاء البشرة شعرها اسود طويل ولكنها تغطيه بحجاب متوسطة القامة نحيفة قليلا.. ولكن ترتدي ملابس واسعة فلا يتبين نحفاتها
قالت وهي تنظر له وتحاول أن تجمع شجاعتها:

-انا كنت عايزة اقولك حاجه مهمه

-خير!

نظرت له بقلق وصمتت قليلا ثم قالت:

-انا حامل

تبدل هدوءه الي الغضب الشديد:

-نعــم.. انتِ لسه بتنصبي تاني!
ويا ترى بقا بتقولي كده المرادي عشان تاخد فلوس المرادي بـ حِجة انك تأمين مستقبل ابنك!
ختم جملته بـ نبرة ساخرة

دمعت أعينها وهتفت:
-انا مش بنصب.. دي الحقيقة

هتف بـ نبرة غاضبة:

كُتِبَ لي الحُب "مكتملة"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن