"الفصل العشرون... 💚"
في احد غرف المشفى كانت رهف نائمة على الفراش وبجوارها فراش آخر صغير يضم المولود الجديد
فتحت رهف عينيها بضعف وما أن بدأت في الإفاقة حتى قالت بخفوت:
-ابني فين..؟؟-حمد لله على سلامتك يا حبيبتي
-قالها "ريان" مسرعًا والفرحة ظاهرة بوضوح على وجهه ثم تابع وهو يتجه للفراش الصغير الموجود بجانب الفراش:
-هجبهولك حالا
أعطاها الطفل الصغير فدمعت عينيها من الفرحة وحاولت حمله ولكن مازلت دماغها ثقيلة من البينج
فـ هتف "ريان" سريعًا بنبرة خائفة:-استنى انتِ لسه تعبانة
نفت برأسها قائلة بوهن:
-لا مش تعبانة هات اشيله-طب استني اتعدلي
رفع السرير قليلا ليعطيها الطفل فـ حملته بحب وحنان:
-ما شاء الله جميل اوي يا ريان
اؤما بسعادة وهو ينظر للصغير بابتسامة سعيدة وكأنه أعظم انتصارته
قطع حديثهم طرقات على باب الغرفة سمح ريان بالدخول و دخل آدم إلى الغرفة
عانق "آدم" "ريان":
-الف مبروك يا صاحبي، يتربي في عزك ان شاء الله
-الله يبارك فيك، عقبالك
ابتسم "آدم" ابتسامة صغيرة وشرد.. هل في يوم ما سيكون له طفل صغير من همس؟
يا الله كم هو شيء جميل..
وقد تخيل فقط..!
فـ ماذا لو أصبح حقيقة..!-ايه يا بني سرحت في ايه..!!
كان هذا صوت " ريان"-لا ولا حاجة
ثم وجه حديثه الي "رهف":
-- الف مبروك
-الله يبارك فيك
قال " ريان" موجهه حديثه الي "آدم":
-ايه همس عاملة ايه دلوقتي؟
- الحمد لله احسن
-مالها همس؟
هتفت بها "نادية" بخضة وهي تدلف الي الغرفة-لا هي كويسة دلوقتي الحمد لله
-هي مالها..؟؟
-للاسف الزايده عندها كانت على وشك الانفجار، فـ عملت عملية امبارح
-اه الف سلامه عليها، طب هي فين دلوقتي..؟؟
-هي دلوقتي في نفس المستشفى دي
هتفت نادية بنبرة حزينة:
-اه الف سلامه عليها طب وديني ليهاوبالفعل غادرت نادية مع آدم للاطمئنان على همس
نظر ريان الي زوجته واقترب من فراشها وقال:
-بتحبي نسمي البيبي ايه؟-محمد
أنت تقرأ
كُتِبَ لي الحُب "مكتملة"
Romanceالمقدمة بدايتها حب علي حب ثم فراق مدي الحياه ثم انهزام وتحطم وانكسار فـ ماذا تريد الايام؟ علي وعدٍ قديم قد بقت ولن تنقض عهدها معه لكن إذا جاء القدر نُفِذَت الأحكام وهي في حيره بين شتان اتختار العهد القديم أما تنفذ الاحكام؟ هي مسيره لم تختار...