الفصل الثامن عشر... ❤

670 42 52
                                    

"الفصل الثامن عشر"
قراءة ممتعة

وبعد انتهاء "آدم" من تعليم "همس" السواقة عادوا الي المنزل وبعدما جلسا قليلاً مع "فيروز" صعدا الي منزلهم فـ دخلت "همس" الي غرفتها وما أن دخلت "همس"الغرفة حتى تعالى صريخها

انتفض "آدم" في خوف وقال وهو يدلف مسرعًا إلي الغرفة

-في ايه...!!

فـ اتاه صوت "همس" الصارخ:

-الحق يا آدم

ما ان دخل الي الغرفة حتى قفزت كالمجنونة خلف "ادم" وتشبتت بقميصه

-ايه في ايه..؟؟
هتف بها بقلق شديد

قالت وهي تشير الي ركن بعيد من الغرفة:

-صرصــار

نظر لها بإستخفاف:
-كل ده عشان صرصار!

-انت متعرفش الصرصار ده ممكن يعمل ايه... موته، ده ممكن يجي علينا ويقتلنا
هتفت بها بخوف شديد وهي تتشبت به اكثر

رفع آدم حاجبيه وبدهشة مستنكرة هتف:
-الصرصار!

نظرت له وقالت:
-ماله!

-الصرصار هيعمل كده، يجي علينا ويقتلنا!

قالت بـ نبرة مؤكدة:
-ايوة انا متعرفش الصراصير بقت تعمل ايه دلوقتي

سأل مستفسرًا:
-بتعمل ايه؟

-مش وقته دلوقتي، موته بقا

أردف "آدم" بِـ نبرة خبيثة:

-طب اموته ازاي وانتي قافشة فيا كده!

شعرت بالحرج الشديد وأحمرت وجنتيها بشدة فقالت بخجل وهي تبتعد عنه:

-اسفه

-لا لا اسفة اي انتِ حاضنتيني

قاطعته وهي تقول عندما رات الصرصور يقترب منهما:

-الصرصـــار جاي علينا

-جاي علينا ايه.. انتِ قلبتي على ناجي عطا الله كده ليه..!

اقترب من ذلك الصرصور ودهسه بحذائه
فـ تنهدت بارتياح وقالت وهي ترتمي على أحد الارائك:

-الحمد لله موتنا الصرصار

هتف آدم مستنكرًا:

-موتنا!

رفعت همس بصرها تجاهه وهتفت:
-انت موته مفرقتش كتير يعني

جلس بجانبها يكاد يلتصق بها وقال بِـ نبرة خبيثة:
-ايوة صح أنا وأنتِ واحد

نظرت له مستنكرة فـ تابع آدم:

-انا عندي حساب عندك
قالها هو ببرائة يغلفه الخبث فـ قالت "همس":

-حساب ايه!

-انا انقذتك من الصرصار

-على فكرة أنا كنت اقدر اموته

كُتِبَ لي الحُب "مكتملة"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن