الفصل التاسع ... ❤

749 56 12
                                    

"الفصل التاسع... 💚"

ابتسمت "ميريام" بخجل عندما قال لها "آدم" طلب "هادي"

ركز آدم ببصره عليها وهتف بِـ شك:

-انتِ متاكده..؟

توترت قليلاً ولكن أجابته بصوت ثابت:

-اه

هتف آدم وهو يشعر بالقلق فـ هو يعلم شقيقته وأنها هادئة لا تتعامل مع أحد فـ كيف توافق على هادي بهذه السهولة!
وهي تكاد لا تحدثه!

-مش متأكد.. ميريام انتِ متعملتيش مع هادي عشان توافقي

شعرت ميريام أنها في مأزق وصمتت ولكن حاولت أن تجمع شتات نفسها ولا تفضح نفسها أمام شقيقها:
-إيه بس ارتاح له

ومرة أخرى ينظر لها آدم وهو غير راضٍ ولكنه قرارها وهو حاول التحدث معها
__________________________________________________
نظرت "همس" الي هادي بضيق وقالت بصوت حزين حاولت إخفائه ولكنه ظهر بوضوح على نبرتها:

-يعني انت هتتجوز خلال شهر وعايز تسافر لمدة اكتر من اسبوعين:

رد عليها ''هادي"بحزن :
شعر هادي بالضيق لحزن شقيقته والتي تحاول إخفائه عنه ولكنه يعلمها أكثر من نفسها
فـ هو ما قد صدق أنها بدأت العودة إلي طبيعتها والان هي حزنت:

-صدقيني لازم اسافر

لم تريد همس أن نقف في سعادة أخيها وقال بِـ نبرة راجية:
-طب حاول متتأخرش عليا، ممكن؟؟

-اكيد طبعًا
هتف بها هادي سريعًا

ارتمت همس في حضن شقيقها وحاولت أن تمنع نفسها من البكاء بصعوبة ولكن سقطت بعض الدمع من عينيها

تردد "هادي" بأن يخبرها ذلك الحِمل الذي يحمله فوق عاتقه
فـ "همس" دائمًا كانت صديقة له وقت حزنه ووقت فرحه كانت ما تسمع له دائمًا

نظرت له "همس" بتفحص بعدما ابتعدت عنه وشعرت بوجود خطب ما فـ هتفت قائلة:

-عايز تقول حاجه يا "هادي"!

أردف بتردد بعد صمت دام لـ ثوانٍ يفكر فيه:

-اه.. لا.. آآ بصي اه فيه حاجه هقولها بس اوعديني متقوليش لحد

هتفت بِـ نبرة مؤكدة:
-اوعدك.. بس ايه الموضوع ده..؟!

نظر لها وهتف بتردد:
- ميريام..

صمت ولم يُكمل حديثه فـ نظرت له همس بتركيز وقالت بعدما طال صمته:

-مالها!

نظر داخل عينيها وهتف بِـ توتر:

-ميريام.. آآ مــ..مـدمنــة

خرجت شهقة عنيفة من "همس" ثم رددت بصدمة:

-ايــه! مدمنـة

وقف هادي من جلسته واقترب منها سريعًا يضع يده على فمها:
-يابت اسكتي هتفضحينا

كُتِبَ لي الحُب "مكتملة"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن