كُتِبَ لي الحُب "مكتملة"

الفصل الخامس عشر... ❤

"الفصل الخامس عشر.... 💚"
قراءة ممتعة

..........
بعد مرور عدة ساعات
في غرفة "آدم" و "همس"
كانت الغرفة المحجوزة بـ فراش واحد فقط غضبت "همس" كثيراً فـ هي كانت تود ان يكون فراشين
لكن "آدم" لم يستطع حجز ذلك وقال:

"لما كنت بحجز الاوض هادي كان معايا فـ معرفتش اقول قصاده عايز أوضة بسريرين"

صعد الاثنين الي الغرفة الخاصة بهما، أسند " آدم" الحقائب في جانب ما من الغرفة
قالت "همس" بـ نبرة متوترة بعدما ابدلا ثيابهم:

-احنا هننام ازاي..؟

هتف "آدم" ببساطة:

-زي الناس.

زفرت بضيق وقالت:

-اقصد هننام فين..؟

يفهم ما تحاول رميه لكنه قرر التجاهل و العب بها قليلاً:

-هنا.

-هنا فين..؟!
قالتها هي بحذر شديد

حاول كتم ضحكته المهددة بـ إفضاح أمره

-على السرير.
قالها هو ببراءة شديدة وهو يشير على الفراش الموسط للغرفة

فتحت عينيها بصدمة وقالت:
-احنا الاتنين..!!

زفر "آدم" بهدوء ثم هتف بـ صوت جاد

-بصي يا همس انا فهمتك اني معرفتش احجز أوضة بسريرين فـ هنضطر اننا ننام جنب بعض، لان بصراحه مش ناوي انام على الأرض الطريق كان طويل والواحد محتاج يريح جسمه والكنبة الـ هنا صغيرة جدا فـ مش هعرف انام عليها فـ استحملي

-طب خلاص انا هنام على الكنبة

-بقولك الكنبة صغيرة جداً تقولي هتنامي انتي عليها .. وكمان اكيد انتي تعبتي من السفر

-آآ اآيــوة بــس..

قاطعها:
-نامي يا همس على السرير متخافيش انا وعدتك

اومأت له واتجهت ناحية الفراش وقالت بعدما تمددت عليه:

-تصبح على خير

وسحبت الغطاء عليها حتى رأسها

-وانتِ من اهل الخير

قالها وهو مبتسم بشدة عليها وتمدد على الفراش وما ان شعر بإنتظام انفاسها لف ذراعه حول كتفيها، وحرك رأسها قليلاً لتنام على صدره نظر لها بحب ثم تنهد بحرارة وأغمض عينيه وعلى وجهه إبتسامة
__________________

فتح "آدم'' عينيه ثم أدار وجه الي "همس" ولكن وجدها نائمة بطريقة غريبة
افرد ذراعيه قبل ان ينهض من على الفراش
دلف الي المرحاض اغتسل وبعد مدة خرج وجدها مازالت نائمة اقترب منها وبدأ بالنداء عليها لم ترد فـ ووكزها في كتفها برفق:

-همس، يلا اصحى

أجابت عليه بصوت ناعس:

-سبيني شوية يا "هنا"