كُتِبَ لي الحُب "مكتملة"

الفصل الواحد وعشرون... ❤

"الفصل الواحد والعشرون... 💚"

دلفت الي المنزل و صعدت الي غرفتها فوراً دون السلام على أحد فـ هي في حالة لا تريد للحديث فيها نهائياً
فهي يشغل بالها موضوع واحد
"وهو معرفة الحقيقة"

بعد فترة دخل "آدم" الغرفة وهو يهتف بـ حماس:

-جبتلك شوية حاجات هتفرحك اوي

وقفت "همس" امام "آدم" لتقول بجدية فـ هي بعد معاناة من التفكير قررت ان تتخذ أسلوب جاد لمعرفة الحقيقة وتعلم هل "آدم" يعلم الحقيقة ام لا

-آدم اي الحصل يوم الحادثة..؟؟

شعر آدم بالتوتر من جديتها في الحديث فأجاب بثبات مصطنع:

-حادثة ايه..؟؟

-ادم اي الحصل يوم ما الزفت اياد اخدني بيته

لم يجيب عليها فسألت:

-اياد ملمسنيش فعلا ..؟؟!!!

اتسعت أعين آدم من الصدمة ولم يستطع أن يجيبها فـ عاودت السؤال مرة أخرى ولكن بطريقة مختلفة:
-اياد ملمسنيش! وانت عارف..!

حاول تهدئتها ولكن لم يقدر فقال بصوت حاول جعله هادئ:

-اهدي يا همس

-متقولش اهدي.. انت كنت عارف ان اياد ملمسنيش..؟؟

شعر بالإرتبارك ولكن هتف بثبات:

-وانا لو هعرف هكدب عليكي ليه..؟؟

-قول لنفسك

-آآنا..

-قول يا آدم.. انت عارف ولا لا ..؟؟

قال بهدوء وهو يضع يده على كتفها:
-طب ممكن تهدي ونقعد نتكلم

زفرت بضيق فتابع "آدم":

-عشان خاطري

اؤمات " همس" ثم جلست على الأريكة:
-قعدت اهو

جلس "آدم" بجانبها ثم قال بهدوء:

-انتِ عرفتي منين ..؟؟

-يهمك تعرف اوي

-اكيد طبعاً وبعدين انا افرح بالموضوع ده

نظرت له بشك فقال:

-احكيلي ايه الـ حصل

أخذت نفس عميق ثم قصت له باختصار ما حدث
تابع "آدم" كل تحركات همس وهي تقص على ما حدث فقال بقلق:

-طيب انتِ كويسة؟ فيه حاجه وجعاكي؟؟

نفت برأسها وأجابت:
-انا كويسة

-طب الحمد الله

-انا دلوقتي محتاجه اعرف الحقيقة.. انت كنت عارف؟

شعر آدم بالقلق هل لو علمت همس بالحقيقة ستسامح!:

فقالت "همس" بصوت حاولت جعله هادئ ورجاء فهي تريد ان تريح قلبها: