في صباح اليوم التالي... إستيقظت نينا وقامت بأعداد الفطور لأولادها
وهي تطبخ الطعام تذكرت عندما كان يونغي يطعمها ويعد لها شطائر الجبن
بالمربى... وتذكرت إيضاًَ ضحكات أولادها عندما كان يقلي لهم البيض والحليب
الساخن...
جعلت هذه الذكرى نينا تبتسم بخفة... بعد لحظات إختفت إبتسامتها وفكرت بداخلها
بينما تقف أمام الطباخ تقلي البيض
"هل هو بخير الآن... كيف يمضي حياته... هل أحب فتاة جديدة.. مع من يقضي
الوقت... هل ترك عادة التدخين... لأنني كنتُ سأجعله يتركها عندما أستعيد بصري
لكنني لم أتوفق... هل يا ترى يونغي نساني فعلاً... هل طلقني عن رضى نفس
ام طلقني لأنه يظن بأنني لا أحبه"
إنتهت نينا من إعداد الطعام وقامت بإيقاظ الأطفال
جلس الثلاثة على مائدة الطعام وكانت نينا تساعدهم في أكل طعامهم
جاء السؤال من فم تان كصعقة على رأس نينا وفوراً توقفت عن أكل الطعام
" ماما.. أين العم يونغي ... لماذا ذهب... هل تركنا كما تركنا بابا؟ "
عضت نينا شفتيها بقهر... تذكرت زوجها القديم وكيف تركهم ثلاثتهم
بدون بيت أو مال... ولكن هو عكس يونغي تماماً...
لقد عاشت مع زوجها فترة طويلة جداً من حياتها ولم يترك لها أي شيء
وحتى أولاده تخلص منهم بكل سهولة...
اما يونغي فقد ترك لهم المنزل الذي من المفترض أن يكون منزله هو
سجله في أسم نينا...
اما زوجها القديم هو من تسبب في حادث عينيها وتركها بكل سهولة
يونغي هو من قام بدفع المال الذي إدخره طوال حياته من أجل أن تسترجع
نينا بصرها... وفعلاً وفى بوعده
لكنه في النهاية رحل... هل يظن إن البيت الذي أعطاه لها والعملية
التي قام بدفع المال لها ستجعلها تنساه بهذه السهولة؟
هل قول كلمة أحبكِ سهلة بالنسبة له هكذا...
"هيا تناولو طعامكم كي أذهب لتسجيلكم في الروضة.. هيا صغاري"
قفز تان وسان بسعادة فهما لم يمتلكان أصدقاء إلا عدد قليل جداً وفكرة
دخول الروضة لطالما رغبا بها والآن تحققت أمنيتهم أخيراً
حاوطاها الإثنان وبدآ بتقبيلها وإحتضانها والقفز عليها بكل سعادة
أنت تقرأ
غداً
Romanceيونغي الطائش الذي يأخذ الأموال من حبيبته الجميلة سيُجبر على الزواج من فتاة ثانية ليست جميلة