غداً

ليلة ساخنة

بسبب الحركات التي تقوم بها تلك الفتاة ليونغي... إقترب من أذنها وقال

"دعينا نذهب لمكان آخر يا جميلة.. لقد إنتهيتُ تماماً"

وضعت تلك الفتاة يدها خلف شعر يونغي وأومأت له بالموافقة..

إستدارَ يونغي ولم يشعر إلا بصفعة قوية تهز رأسه بقوة...

إلتفتَ لصاحب تلك الصفعة وكانت إيرلا..

"لما فعلتي هذا هاااه؟" سألها بغضب شديد وبصوتٍ عالٍ

أفلتت تلك الفتاة يد يونغي وذهبتّ بعيداً عنهما...

إرتدت إيرلا قميصاً أسوداً مع بنطال أسود وشعرها مُنسدل على كتفها

"كيف تخونني يا يونغي .. هل جُننت؟؟" سألته إيرلا بغضب والدموع تجمعت في عينها

ردَ يونغي عليها بمثل نبرتها

"انا لا أخونكِ يا إيرلا... لقد أنفصلتُ عنكِ... لستُ ملكاً لكي من الآن فصاعداً والأفضل ان تبتعدي عن طريقي.. انا حر في ما أفعله هل فهمتي؟؟"

أمسكت بكف يده وسحبته من وسط الفتيات...

كان يترنح بسبب المشروب الذي شربه وكادَ أن يسقط لولا إمساكها به

"اللعنة يا يونغي ماذا حلَ بك.. هل نسيت كل ما بيننا؟ "

ضحكَ يونغي مُستهزءاً بها وسحب يده من بين يدها وتابع

" لستُ الملام هنا.. أبوكِ الذي قذفني بأسوء الالقاب وشتم أهلي الميتين.. وقال إنني لستُ برجل.. ماذا كنتِ تنتظرين مني إيرلا ها... أن كنتُ مُخطأ فقط أخبريني "

حاوطت بيدها ظهره وإحتضنته بقوة... دموعها بدأت تُبلل قميصه الأسود وقالت بهدوء

"أحبك.. أحبك يا يونغي .. لا تهجرني من فضلك وسوف أغرقك بالمال.. انا اعرف إنك تحتاجه.. وانا هنا لأساعدك.. لكن لا تقترب من أي فتاة غيري "

ظلَ ينظر إليها ويتأملها... ثم قال بعد لحظات

"مهووسة.. مريضة"

تأملت ملامح وجهه ووضعت كف يدها على وجهه وبدأت تتلمسه... كلاهما ينظر بعين الآخر ثم قالت هي بهدوء

" مريضة بحبك.. مهووسة بجمالك... انت جميل جداً يونغي "

بصوتها وهمساتها أرضت له غروره...

رفعت بنفسها قليلاً لتصل لمستوى فمه وطبقت فمها عليه بهدوء...

" يا إيرلا.. لنكمل ليلتنا في مكان آخر.."

جلس يونغي في سيارتها في مقعد الراكب وهي بدأت تسوق السيارة متوجهة إلى أحد الفنادق

وكم شعرت إيرلا بالفخر لكون يونغي من سيكون نصيبها من بين جميع تلك الفتيات اللواتي إجتمعنَ عليه كالنحل..