النهاية

321 25 3
                                    

إستيقظت نينا من نومها وأحست بتلك اليد تحاوط خصرها...

إبتسمت على الفور وتوردت وجنتاها على الفور.... ألقت نظرة عليه كان نائماً بعمق

شفتاه متفرقة قليلاً ومجروحة....

أغمضت عيناها بقوة لأنها تذكرت ما فعلته به يوم أمس...

كانت أجمل ليلة بحياتها... بقيت تتأمل هذا الوجه البريء..... مدت يدها نحوه

وتلمست بشرة وجهه ببطيء... كم كان نقياً وبريئاً وصافياً...

إنه بالفعل رجل أحلامها... الرجل الذي شعرت معه بالآمان.. الرجل الذي ستكون له مخلصة طيلة حياتها...

غطت نينا صدره الذي كان مكشوفاً وتوجهت للحمام...

كانت تشعر بالسعادة...

بعد أن إنتهت من الاستحمام ألقت نظره على الحمام

"هذا هو المكان الذي يستحم به إذن... جميل... بدأت أحب كل الأماكن التي

خطت فيه قدمه"

توجهت إلى المطبخ وفتحت الثلاجة... كانت مليئة بالفواكه وأنواع الطعام..

حتى هي إحتارت في الاختيار...

أخذت بيض وقشطة وعصير وفراولة وموز..

بعد أن اكملت تحضير الطعام توجهت نحو غرفته التي ينام فيها..

لم يتحرك عن آخر مرة رأته فيها... وكان نائماً بعمق شديد... هو حقآ يبدو متعباً

ثلاث ساعات بالطبع سوف يتعب فيها

وضعت الصينية جانباً وجلست بجانبه... وضعت قبلة لطيفة على وجنته ومسحت شعره

الأسود الناعم... أطلق أصوات لطيفة مطالباً إياها ان لا تتوقف عن لمسه

"هيا حبيبي إستيقظ... لابد وأنك تشعر بالجوع.. لقد حضرتُ لك الفطور"

فتح عيناه ببطئ و إنكمشت عيناه بسبب الضوء في الغرفة...

وبعد أن تأقلمت عيناه مع الضوء نظر لها وإبتسم

"تعالي لحضني... لم أشبع منكِ نينا... إريد إستنشاق عبيركِ هيا تعالي"

تفحصت نينا وضعيته وكان لا يغطيه شيء سوى الغطاء الأبيض فشعرت بالتوتر

وأدارت ببصرها حول الغرفة... هو لاحظ توترها فقهقه بخفة عليها

"لطيفة"..

إرتدى يونغي بعض الملابس وبقى أخيراً بالشورت والقميص مفتوح الأزرار

" هيا أطعميني نينا... "

تفحصت صينية الإفطار وصنعت له سندويش شهي

"هيا صغيري فالتأكل هذا.."

بدأ كلاهما بالأكل ولم يمنع هذا يونغي من سرقة بعض القبلات منها والهمس بأذنها

بكم هو يحبها ويعشقها... وهي بالمقابل لم تُقصر عليه بأغراقه بكلمات الحب وكم

غداًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن