ذهابه لبيتهم ولبيت كات مع شوية احداث وتفاصيل
شعوره بالتقصير مع ليندا ولومه لنفسهكان يتقلب وصال على سريرِهِ لأكثر من عشرة دقائق،
أمسك بهاتفِهِ ليجدها الثانية بعد منتصفِ الليلِ..لا يستطيع أن ينام ،
عيناه متعبة و يشعر بالصداعِ في منتصفِ رأسِهِ ولكن السعادة لا تجعله يقوى على النومِ!
كان يومٌ مليءٌ بالأحداثِ من بدايتِهِ،
إستيقاظه باكرًا و حماسه وهو متجهُ إلى منزلِ كات مع ليندا والتفاصسل التي حدثت قبلما يدخلا والصدمة والسعادة والحزن وكل المشاعر الغريبة والمتناقضة التي احتلته بعدما دخل المنزل وظهور بيلا الذي قلب حياته رأسًا على عقب!-جاءت في الوقتِ المناسب.
"نطق بها وصال من وسطِ أفكارِهِ بينما كان ينظر إلى سقفِ الغرفةِ"وعائلة كات اللطيفة واللقاء الحميمي وحنانهم وحبهم الغير محدود له!
كلُ ما حدث جعل وصال يطير من فرطِ السعادةِ حتى أنه يكاد يجزم أن روحَهُ قد وصلت إلى السماءِ أو أعلى..-يبدو أنها وصلت لكات في الأعلى!
"نطق بها قبلما ينفجر ضاحكًا"سرح في خيالاتِهِ قليلًا مع حبيبتِهِ كات،
كان يتخيل سعادتها وهي تراه قد وصل إلى عائلتِها بل وتواصل وجلس معهم هكذا حتى شعر بقلبِهِ يُحدثه وعندما طرأت فكرةَ "أنها تحدثه من داخلِهِ" في بالِهِ إبتسم وهمس:
-أهلًا حبيبتي..أهلًا بمن تسكن القلب والروح.شعر بجسدِهِ يتخدر حتى أنه لم يقوى على تحريكِ أصابعِهِ،
أسكت عقلَهَ تمامًا وظل هكذا فارغًا من كلِ شيءٍ مسترخيًا حتى أنه كان يشعر بضرباتِ قلبه القوية ويسمعها،
شعر بروحِهِ تُسحب وبدأ أن يفقد الوعي تدريجيًا.فتح عينيه بصعوبةٍ ليجدَها تجلس أمامه على طرفِ السريرِ!
انتفض بصدمةٍ وقال:
-حبيبتي!
كات ...اشتقتُ لكِ!إبتسمت له فقام من مكانِهِ وإقترب منها ليطبع قبلةً على جبينِها و إحتضنها بقوةٍ وهو يستنشق عطرَها حتى ملأ رئتيه.
-هل إستمتعت معهم، مالك؟
"سألته وهي تمسح على شعرِهِ بحنانٍ"
-كثيرًا يا كات،
كل ما يخصك هو ممتعٌ وشيقٌ لي،
أنتِ و عائلتك وذكرياتنا سويًا هو أفضل ما أملك على الإطلاق.ضحكت كات وقالت:
-عساك مطمئنًا سعيدًا هكذا دائمًا يا وصال.كانت المرة الأولى التي يسمعها فيها تنطق بإسمِهِ فقد إعتادت على مناداتِهِ مالك..
إرتعش قلبه وأغمض عينيه سريعًا ثم إستوعب ما حدث ففتح عينيه وقال بخوفٍ:
-لِمَ الآن ناديتيني وصال وليس مالك؟-لأرى تلك النشوة التي إحتلت ملامحك!
"قالتها مشاكسةً ثم ضحكت وخبأت وجهَها"ضحك وصال وقال:
-يا إلهي كم أعشقك أيتها المجنونة المشاكسة!-وأنا أيضًا.
"قالتها وهي تُقرب وجهَها من وجهِه"ظلا ينظران في أعينِ بعضِهما حتى فاجأته كات و طبعت قبلةً على شفتيه فإتسعت عينا وصال و إحمر خجلًا؛
إبتعدت عنه بسرعةٍ حتى وصلت لآخر السريرِ و ضحكت بخجلٍ فقال هو بحدةٍ:
-لو كررتي ما فعلتي مرةً آخرى...
نظرت له بصدمةٍ فأكمل هو بحنانٍ:
-فسأكلكِ دفعةً واحدةً.
تلك الليلة كانت أجمل ليلة قضاها وصال في حياتِهِ..لا تختلف كثيرًا عن ذلك اليومِ المميزِ!
بل وأصبحا عند وصال أغلى من تاريخِ ميلادِهِ!
ضحكا معًا ورقصا وغنّا سويًا..كانت كات ترتدي ثوبًا أحمرًا وشعرُها الحريري منسدلٌ على كتفيها،
كانت رائحتها المفضلة لقلبِهِ والتي لم يشتمها في قارورةِ عطرٍ أو زهرةٍ من قبل!
لم يشتمّها إلا في كات وبيت كات وحينما تخطر على بالِهِ وتطيرُ في سماء خيالاتِهِ كحمامةٍ من الجنة.
أنت تقرأ
جُنوني الجميل
Romansaأن يبعث أحدهم النورَ بداخلِكَ و يُحدثُ جلبةً في مشاعرِك.. أن يعشقك شخصٌ كما أنت.. بلا أي تزييف!