أخذ فهد بناته وذهب سريعاً إلى المنزل وهو خائف عليها كثيراً لأنها لا تتعب إلا عندما يؤذيها أحد وتكون النتيجه انهم يفقدون الجنين
أفنان:بابى هى مامى مالها
نظر لها بأبتسامه خفيفه وقلقه:مفيهاش حاجه يا حبيبتى
أفنان:أومال انتَ ليه خايف كدا إلا إذا كان فيها حاجه وانتَ مش عاوز تقولى
صمت فهد فهو يعرف أنها ذكيه ومهما يقول لن تصدقه فهى أيضاً تشعر بها وتعلم أنها متعبه ولكن لا يريد أن يقول لها
بعد ساعه وصل فهد بسبب السرعه الذى كان يقود عليها أنزل الفتاتان وأخذ الحقائب بتعجل وصعدوا إلى الأعلى فتح فهد باب المنزل ودلفوا جميعاً ركضت الفتاتان إلى والدتهم وأحتضنوها بحب وبادلتهم نور ذلك الحضن بحب وحنان دلف فهد وهو خائف كثيراً عليها جلس أمامها وهو متوتر وخائف عليها أبتسمت له كى تطمئنه أنها بخير وفهم نظرتها ولكن هو يعرفها كثيراً وأنها ليست بخير فقط تتظاهر أنها بخير كى لا تخيف فتياتها
فهد:يلا يا حلوين غيروا عشان تتغدوا وأبقوا تعالوا أقعدوا مع مامى براحتكوا
أفنان:حاضر يا بابى
نهضت الفتاتان وذهبوا كما أمرهم والدهم جلس فهد جانب نور وأحتضنها بحمايه وخوف
فهد:مالك يا نور ايه اللى حصل
نور بتعب:مش عارفه تعبت فجأه ومكنتش قادره
فهد:طيب نروح للدكتوره؟
نور:لا لا خلاص انا بقيت كويسه متخافش عليا
فهد بقلق:مخافش أزاى بس يا نور انتِ أول مره تتعبى كدا
نور:لا لا انا كويسه انتَ اللى بتقلق نفسك وبنروح وفالأخر بيطلع مفيش حاجه وانه عادى يحصل كدا عشان أول شهور حمل
فهد:تمام بس صدقينى لو تعبتى تانى هوديكى للدكتوره ومش هزار يا نور
نور:حاضر، بقولك أيه عاوزه اطلب منك طلب
فهد:قولى
نور:عاوزه شكولاته
فهد بتذكر:اه صح ديب
نور بحنق:ايه اللى جاب ديب فالموضوع انا بقولك عاوزه شكولاته تقولى ديب
فهد:ثوانِ بس انا لما كنت بكلموا تارا كانت بتقولوا نفسها فملوخيه
نور بتعجب:ملوخيه
فهد وهو يضع الهاتف على أذنه:ايوه بتقولوا شامه ريحه ملوخيه
ضحكت نور وهى تقول:تبقا حامل
أجابه ديب وهو يقول:ايوه يا باشا
فهد:ها مالها تارا
ضحك ديب وهو يقول بحسره:اللى فدماغى طلع صح يا صاحبى
أنت تقرأ
عندما يقع الفهد في الحب (الجزء التاني)
Romanceمغامرات وأحداث كتير هتحصل وشخصيات جديده هتظهر والشر هيكون حواليهم بشكل أكبر بس هل هينتصروا عليه ولا لا دا اللي هنعرفوا ف الجزء التاني من روايتنا♥️
