عندما يقع الفهد في الحب (الجزء التاني)

Part 21

ذهب فهد الى القصر والغضب يعميه فقد تمادوا كثيراً وهو لم يعد يتحمل أكثر من ذلك ذهب الى الليفنج كانوا جميعهم موجودون وعندما رأوه بتلك الحاله وقفوا جميعاً وينظرون إليه بتعجب

كريمه:حمدلله على سلامتك يا ابنى تعالى أقعد

فهد موجهاً حديثه إلى سفيان:سيادتك على علم باللى حصل ولا متقرطس

نظر إليه سفيان بتعجب لأنه لم يرى فهد يوماً يتحدث معه بتلك الطريقه:على علم بأيه يا فهد مش فاهمك

فهد:اه يبقى متقرطس

كريمه:فى ايه يا فهد مالك من امتى وانتَ بتتكلم بالأسلوب دا

تحدث فهد بصوتٍ يملئه الغضب والحده:انا أتكلم بالأسلوب اللى يعجبى محدش ليه دعوه بيا مش انتوا اللى هتقولولى أتكلم بأنهى أسلوب

سفيان:طب أهدى عشان نعرف نتكلم

فهد:عرفت باللى عيالك عملوه واللى بسببهم انا ضعت وأتفضحت

سفيان:عملوا ايه طيب وحصل ايه فهمنى انا معرفش حاجه ولله

فهد:متعرفش ان يوم ما كنا عند عز فى المخزن عيالك كانوا بيتصنتوا وراحوا قالوا فى المدرسه انى ابن حرام وخلوا الكل يضايق فى بنتى ويهنوها

صُدم الجميع مما سمعوه وكان سفيان لا يقل عنهم شئ فهو صُدم بشده مما سمعه من صديقه فهو يعرف فهد جيداً ويعرفه جيداً عندما يكون الأمر متعلق بأولاده

نظر سفيان الى أولاده الذين نظروا إلى الأرض وقال بصوتٍ حاد:الكلام دا صح

لم يتلقى رد منهم مما جعله يعيد سؤاله مره أخرى وبصوتٍ عالٍ:الكلام دا صح بقول

كرم بخفوت:ايوه يا بابى

حزن سفيان كثيراً فلم يكن يتوقع فى يوم من الأيام ان يوضع بذلك الموقف وخصوصاً مع صديقه وأخيه

سفيان بجمود:على أوضكوا وأستنونى

شمس:سفيان دول لسه أطفال ومش فاهمين حاجه

سفيان بصوتٍ يملئه الحده:أخرسى انتِ وملكيش دعوه حسابنا مع بعض بعدين، على فوق يلا

صعدت شمس بحنق بينما كان فهد ينظر إلى سفيان نظرات قاتله لم يتحملها سفيان قط أحتضنه سفيان كأنه يعتذر عما بدر من أولاده فهو الأن بموقف لا يحسد عليه

سفيان:حقك عليا انا يا فهد مش عاوزك تزعل انا مش عاوز أخسرك

فهد:بعد ايه يا سفيان

سفيان:انا هعرف أتصرف معاهم وهجبلك حقك بس مش عاوزك تشيل منى أو تاخدنى بذنبهم

فهد:وانا من أمتى باخد حد بذنب حد يا سفيان

سفيان:قولت جايز تكون أتغيرت من ناحيتى بعد اللى حصل

فهد:مهما حصل انتَ صاحبى ومقدرش أخسرك