Part 22

1K 46 5
                                    

فى المدرسه

دق جرس البريك أخذت أفنان أغراضها ووضعتها فى حقيبتها وظلت مكانها لم تتحرك كان قصى يبحث عنها ولم يجدها ذهب الى فصلها وجدها تجلس فى نهايته وحيده ذهب إليها وجلس بجانبها وقال:مالك يا أفنان قاعده لوحدك ليه وكمان منزلتيش

أفنان:مش عاوزه

قصى:انتِ لسه زعلانه من اللى حصل

أفنان:لا خلاص بس انا مش هكلمهم تانى بعد كدا عشان غلطوا فى بابى وانتَ عارف انا بحب بابى ومامى قد ايه ومبحبش حد يقول كلمه وحشه فى حقهم

قصى:عارف وهما كمان رخمين أوى انا مش بحبهم

أفنان:على رأيك

قصى:خلاص متزعليش وتعالى ننزل يلا

أفنان:مش عاوزه يا قصى أنزل انتَ

قصى:لا خلاص انا هفضل قاعد هنا معاكى عشان محدش يضايقك

أفنان:ليه يعنى وانتَ اللى هيضايقنى هتعمل فيه ايه بقى

قصى:هضربوا عشان ميزعلكيش تانى

أفنان بمزاح:بطل يعنى وكدا

قصى بأبتسامه:انتِ شيفانى ايه

أفنان:الجرس ضرب

نهض قصى وهو يقول:هعدى عليكى فى أخر اليوم زى ما عمو فهد قالى

أفنان:ماشى

فى منزل فهد

كانت نور تُعد الطعام وفجأه تأوهت بألم وهى تضع يدها على بطنها المنتفخه تركت ما بيدها وهى لا تقدر على الحركه فقط تتألم كان فهد قد عاد وظل يُنادى عليها ويبحث عنها ولكن لم يتلقى منها رد حتى سمع صوت يأتى من المطبخ ذهب إليه وجدها متعبه ذهب سريعاً إليها وقام بأسنادها وهو يتسأل قائلاً:مالك يا نور ايه اللى حصل

تحدثت نور بصوتٍ متعب قائله:مش عارفه يا فهد تعبت فجأه ومش قادره أتحرك

فهد:تانى؟ الدكتوره المره اللى فاتت قالت أن دا طبيعى وأن انتِ هتتعبى كتير الفتره دى

تأوهت نور بصوتٍ عالٍ ومازالت تضع يدها على بطنها حملها فهد بحذر وذهب الى الغرفه ووضعها على الفراش بهدوء وجلس أمامها وهو يحاول تهدئتها

فهد:أعمل ايه طيب، مش عارف

نور بتعب:مش قادره المره دى صعب أوى

وضع فهد يده على بطنها وذهل مما يشعر به نظر لها ثم قال بأبتسامه:دول بيلعبوا معاكى يا نور

نور:لعب ايه دول هيموتونى

فهد:بعد الشر عليكى يا حبيبتى، معلش نتحمل الفتره دى ممكن

تحدثت نور والدموع تملئ عينيها قائله:مش قادره يا فهد والله انتَ مش حاسس بيا

تحدث فهد بحنان قائلاً:ومين قالك كدا بالعكس انا عارف مدى معاناتك دلوقتى وتعبك بس دا طبيعى وانا يا ستى هفضل جنبك ومش هسيبك الفتره دى خالص ومش عاوزك تعملى أى حاجه اليومين دول عشان متتعبيش أكتر

عندما يقع الفهد في الحب (الجزء التاني)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن