عندما يقع الفهد في الحب (الجزء التاني)

Part 25

ركض سيف إليه ومعه هانى الذى أمسك ذلك الرجل قبل أن يهرب وسدد لهُ بعض اللكمات قبل أن يأخذه العساكر ويذهبوا
ذهب إلى سيف الذى كان يجلس بجانب فهد على الأرض

هانى بقلق:فهد انتَ كويس

جلس فهد وهو يُمسك كتفه بألم فنظر سيف الى كتفه وقال:انتَ واخد رصاصه فى كتفك يا فهد

فهد بألم:مش قادر

هانى:متحركش كتفك طيب أسنده يا سيف أعبال ما أروح لسفيان وديه العربيه وأحنا هنقبض عليهم ونيجى

ساعده سيف فى النهوض وكان فهد يتألم فقال سيف:معلش يا صاحبى الحمدلله أنها جت على قد كدا

ذهب هانى الى سفيان وهو يقول:هنعمل ايه دلوقتى فهد أتصاب وسيف معاه وديب مع الأطفال بره وانا وانتَ لوحدنا مع الكتيبه دى

سفيان:محتاجين دعم يا هانى دول تجار أعضاء ومش سهل أننا نمسكهم دا غير أن العصابه اللى كانت هتستلم الأطفال عشان يطلعوا على أميريكا هنا يعنى مينفعش يخرجوا من هنا غير وهما على السجن

أخرج هانى جهازه وهو يقول:محتاجين دعم يا سياده اللواء العقيد فهد أتصاب والعصابه رافضه الأستسلام فيه تلات عساكر متصابين يا فندم

خرج سيف ومعه فهد الى الخارج وأجلسه بحذر وقال ديب:مالك يا فهد انتَ أتصبت!

سيف:خد رصاصه فى كتفه وهانى وسفيان جوه الموضوع شكلوا بيتطور وهنخسر كتير

أخرج ديب سلاحه وهو يقول:لا مش هيدوم كتير ولو مش هيتقبض عليهم يبقى يموتوا أحسن

فهد:أتأكدت أن كلهم موجودين يا ديب

ديب:كلهم كويسين ومحدش ناقص انا هدخل أتعامل عشان سفيان وهانى لوحدهم جوه

أوقفه سيف قائلاً:أستنى يا ديب انا جاى معاك

نظر سيف الى فهد قائلاً:هتستحمل؟

فهد:بأذن الله بس بسرعه عشان الرصاصه متفضلش فى كتفى كتير

سيف:ماشى يلا يا ديب

ذهبا الأثنين مره أخرى الى هانى وسفيان وظل فهد مكانه يتألم فقط

ذهبا الى مكان مظلم وأختبأوا به فقال ديب:لو فضلنا بالمنظر دا كل العساكر دى هتموت

سيف:عندك خطه!

كان هانى مختبئ ويتنفس بسرعه وفجأه عم الصمت المكان وتعجب سفيان قائلاً:هما سكتوا ليه!

هانى:مش عارف

نظر سفيان للخارج بينما كان ديب يسير بخفه ومهاره حتى وقف خلف ذلك الرجل وضربه على رأسه وسحبه لذلك المخبئ وتعاملت العساكر معه ويليه أخر وفعل سيف مثله وهجم سفيان وهانى وبدأو بالتعامل معهم وظلوا على هذا الوضع لمده ساعه حتى تمكنوا من القبض عليهم جميعاً وخرجوا من المكان بأكلمه فجلس ديب بجانب فهد وقال:تمت بنجاح يا صاحبى