صُدم هانى وقال:انتِ قولتى ايه؟
ليلى:حامل
هانى:قولى والله كدا
ليلى:مالك يا هانى انتَ كويس؟
أحتضنها هانى وهو سعيد كثيراً بذلك الخبر دار بها وهو فى قمه سعادته أدمعت عيناه من الفرحه وهو لا يصدق
هانى بأبتسامه:مبروك يا حياتى ألف مبروك يا ليلتى
ليلى بأبتسامه:الله يبارك يا حبيبى
هانى:أسمعينى بقى راحه تامه وبلاش حركه كتير
ضحكت ليلى وهى تقول:انتَ قلبت على فهد أوى على فكره
هانى:مش عارف ايه موسم الحمل اللى فتح فجأة دا نور وكلها كام شهر وتولد وتارا بعدها بكام شهر وبعدين انتِ انا خايف أخرج الاقى سفيان بيقولى شمس حامل هى كمان
ظلت ليلى تضحك على كلماته وهى تقول:يلا روح على شغلك عشان فهد هتلاقيه مستنيك
هانى بتذكر:تصدقى اه انا نسيت، ثوانِ المأموريه 11 بليل والساعه دلوقتى داخله على اتنين
ليلى:متنساش أنك ممكن تمشى فى أى وقت انتَ ملكش مواعيد معينه
هانى:صح انتِ صح هجهز وكدا كدا الوقت بيجرى
ذهب هانى وجلست ليلى تفكر فى شمس وسفيان وقررت أن تحادث نور ولكن تراجعت وأنتظرت حتى تذهب إليها
فى منزل فهد
كان فهد يعد الطعام ونور تجلس وتشعر بالملل فنهضت وذهبت إلى المطبخ وجدت فهد مُندمج فيما يفعله فتحت الثلاجه وأخذت صحن الفراوله كانت هُناك مائده يحوطها ثلاثة كراسى جلست وهى تأكل حبات الفراوله بأستمتاع شعر فهد بوجودها وعندما ألتفت إليها وجدها تأكل الفراوله بأستمتاع أبتسم وعاد يكمل ما يفعله من جديد ظل الصمت سيد المكان حتى قاطعته نور وهى تقول:فهود
فهد:نعم
نور:عاوزه أساعدك
فهد:لا
نور برجاء:عشان خاطرى يا فهود عشان خاطر نور حبيبتك
فهد:قولت لا يا نور
نور:طيب هعمل وانا قاعده
فهد:خليكى فى الفراوله اللى فأيدك يا نور وأهدى
نور:طيب انا بجد زهقانه أوى
فهد:بقولك ايه
نور:قول
فهد:انتِ فى الشهر الكام دلوقتى؟
نور:داخله فى السادس
فهد:طيب ايه رأيك نتغدى ونسيب الولاد مع ديب وتارا ونروح نطمن عليكى وعليهم ونعرف هما ايه
نور:للدرجادى مستعجل
فهد:حماس
نور:حاضر اللى تعوزوا يا سياده المقدم
أنت تقرأ
عندما يقع الفهد في الحب (الجزء التاني)
Romanceمغامرات وأحداث كتير هتحصل وشخصيات جديده هتظهر والشر هيكون حواليهم بشكل أكبر بس هل هينتصروا عليه ولا لا دا اللي هنعرفوا ف الجزء التاني من روايتنا♥️
