بدأ الاحتفال، كانت ايجه بابهى حلتها بفستانها الأبيض كانت فرحة للغاية لزعمها انها اراحت ضميرها بعدما اخبرت داليا و طلبت منها الذهاب الى استاذهما لانقاذ هازان.فهي من ناحية لا تريد موت اختها،صحيح انها انانية و خانتها لكن نبقى توام روحها.دخلت عليها امها و قالت :ابنتي الجميلة:كم انا سعيدة لاراك عروسا و ازفك لعريسك بعد طول هذه السنين ،ثم اخذت الشريط الاحم و لفت به خصرها،كان ذالك الشريط دلالة على عذرية الفتاة باعرافهم.
ايجه:و ماذا عن هازان أمي؟
فضيلة:لا استطيع فعل شيء من أجلها، لقد اخطأت و سوف تتحمل خطأها
ايجه:هل ستقتل؟
فضيلة بحزن:احل بعد زفافك مباشرة وامام الجميع لتكون عبرة للاخريات
بدات ايجه بالبكاء فهي لا تريد لاختها ان تموت فقط ان تبتعد عن الب و تتركه لها:امي ايس هنا حل؟
فضيلة:لا يوجد حل سوى ان يصلح ذالك الرجل خطاه معها كما نعلم فقد رفض ذالك.ثم نهضت و قالت هيا بنا لنخرج فالب قد وصل و سيكتب عقد قرانك الآن.
بدا عقد القران و بدا الناس بالرقص. ثم اشارت فضيلة لابنتها و الب بالدخول الى غرفتهم لان الكل ينتظر دليل العذرية من اجل انهاء الزفاف و البدا بالقصاص
كان الب يعلم جيدا تقاليد العشيرة لدى احضر معه ابرة لسحب الدم من عرق يده،فقد كان ذالك سهل بالنسبة له مادام انه طبيب.فعل ذالك بسهولة ثم اعطاهم المنديل ليعلو اصوات الطبل و الفرح معلنين بذالك كون العروس بكرا.
حبست هازان انفاسها لانها علمت ان الوقت قد حان،ذرفت دموع كثيرة لانها لم تحقق احلامها بالحياة،كانت تريد ان تصبح طبيبة أطفال، فهي في سنتها الاخيرة للتخرج و هاهي بدل ان تتخرج و تصبح طبيبة،ستخرج من الحياة باكملها.
فتح الباب و دخل رجلين و امسكاها من يدها و القايا بها في الساحة ،كان الكل ينظر اليها باشمئزاز و قرف،و الكل يصرخ :القصاص نريد القصاص.لم يكن هناك من معارض لفرار الأغا. تقدم منها جدها و عمها ثم اخرج عمها المسدس ووجهه نحو دماغها و قال: هذا من احل غسل عارنا
اغمضت هازان عينيها ليسمع صوت رصاصة تطلق و لا يعرف مصيرها
