14🍒

528 12 0
                                    

صرخ ياغيز بشدة و هو يمسك براسه و يقول:اللعنة لما ضربتني؟
هازان منصدمة لرؤيته و هي تقول:انا اسفة لم اعرف انك أنت.
اسرعت الى الحمام و أتت بعلبة الد اء ،فتحتها و بدات بتقطيب الجرح و تضميده كان جالسا على طرف سريرها حيث كان قد خصص لها غرفة لها ببيته للاقامة فيها كلما جاءت.ثم قالت:لقد كنت خائفة جدا ظننتك احد الرجال ارسله جدي لقتلي؟
رفع ياغيز راسه نحوها قال:ماذا؟
هازان:لما لم تخبرني بمجيءك؟
ياغيز وقد ضاقت عيناه لما يراه ،كانت مازالت ترتدي المنشفة ،و قال:لقد طرقت الباب كثيرا و لم تفتحي ف ننت مكر ها قد اصابك لاني اعلم انك لا تخرجي بدا بالمساء لكن يبد انني عرلت السبب الان،ثم اشار الى جسمها الذي لم تكن تداريه الا منشفة صغيرة.احست هازان بالنار تحرق جسدها و بالخجل يكاد يقتلها فحاولت الهرب من الغرفة الا انه مسكها من يدها و هو يقول:هذه غرفتك الى اين تهربين؟انا من عليه الخروج،لا ترتبكي فقد قلت لك سابقا انت لست من طرازي.ثم خرج و عندما وصل الى الباب اضاف :ارتدي ثيابا سميكة سنخرج الآن. @
بقيت هازان متسمرة لا تصدق ما يقوله فقد كانت تعرف جيدا انه بارد و ثلاجة لكن الآن اكتشفت انه وقح و متعجرف و مستبد أيضا، تنهدت و قالت في نفسها لكنني ممتنة له كثيرا فلو لاه لكنت في عداد الموتى.
ارتدت سروال من نوع جينز و قميص ابيض و جاكيط مع حذاء رياضي، اخدت حقيبتها و نزلت ،بحثت عنه لكنها لم تجده فخرجت لتجده بالسيارة ينتظرها.ركبت بمحاذاته و انطلق بسرعة البرق،فبالبرغم من رزانته و ثقله فإن قيادته كانت سريعة جدا،لا تعلم هل هو تناقض بشخصيته ام يقود بسرعة فائقة لكي يتخلص مننا سريعا،افاقها توقف صوت محرك السيارة لتستفيق من شرودها،لكنها بمجرد خر جها من السيارة انصدمت و التفتت نحوه
وقالت:لما أتينا الى مستشفاك؟تعلم جيدا انني لا...
قاطعها ببرود:لا تتكلمي كثيرا و اتبعيني،تبعته و هي تمشي وراءه كالتي تختبيء من أحد. دخل الى جناح التوليد ثم تابع السير نحو ممر ضيق يؤدي الى مقر حضانة الرضع، فتح الباب و دعاها للدخول،لم تفهم ابدا لما اتى بها الى هنا.صحيح هي كانت تحلم بان تصبح طبيبة اطفال لكنها لم تبح بهذا الكلام اليه ابدا.حما احد ال ضع ووضعه بين يديها و قال :انها ابنة اختك
ارتبكت قليلا و هي تحمل الطفلة،فلم تتخيل ابدا انها ستحمل بين يديها الطفلة التي ضحت بحياتها و سمعتها من اجل ان تنعم هي بالحياة،لم تتخيل ابدا انها ستحمل بين يديها ثمرة خيانة خطيبها و اختها.نظرت الى الطفلة ،كانت تشبه ايجه كثيرا او بالاحر تشبهها فلم لا و هما توام متطابق.انهمرت الدموع على وجنتيها قبلت الطفلة وو ضعتها بالحضانة و خرجت مسرعة هاربة من ذالك المكان .وقفت خارج المستشفى هي تبكي و تحاول استنشاق الهواء.كانت تحس بضيق في صدرها لم تحس بعدها الا بيدين قويتين تضمانها اليها بقوة،كانت تعرف جيدا تلك الرائحة و تعرف جيدا ذالك الصدر الحنون

التوأمتان 🍒(للكاتبة حنون) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن