35🍒

603 13 1
                                    

هل ىلصباح باشعته الذهبية افاقت هازان واستحمت ثم جهزت الفطور و بينما هي منهمكة دخل عليها ياغيز وحياها،ردت عليه التحية دون النظر في وجهه،فقد كانت خجلة مما فعلته البارحة،افلقها صوته من شرودها حيث قال:يجب ان نتكلم
هازان فيما؟.ياغيز:في مسألة زواجنا
نظرت نحوه و هي تقول:لسنا مضطرين لذاك،فاكرم عرل اك والده
ياغيز:بالضبط فبما انه عر ف انني والده ،يجب ان نعيش كاسرة واحدة لتكون له طفولة طبيعية
هازان:ارجوك لا تفتح نفس الموضوع
ياغيز:انا اسف هازان لكن رفضك المتواصل للزواج سيضطرني الى اخذ الحضانة منك عبر المحاكم
هازان بغضب:انت تفكر الا في مصلحتك
ياغيز:بل افكر في مصلحة ابني.ثم نهض و فال:سيصلك ايصال من المحكمة هذا الاسبوع ثم خرج.
بعد اسبوع كانت الجلسة بقاعة المحكمة، تركت هازان اكرم عند اختها ايجه فهو لم يكن يعلم شيئا عن نزاع والديه عنه.كان ياغيز مواصلة رؤيته يوميا بل و ينام الى جانبه حتى يغفو و يذهب الى منزله دون ان يتكلما هو وهازان.فعند الصباح كانت هازان تخبر ابنها بان والده قد غادر باكرا لمعالجة الناس
ترافع كلا المحامين و كل واحد منهما كان يحفز القاضي على منح الحضانة لم كله.الا ان القاضي تحيز لجهة ياغيز أصدر الحكم لصالحه.
ارتعدت هازان من الخوف و ادركت هول الأمر فاسرعت الى ياغيز قائلة :لا يمكنك اخذه مني
ياغيز :انا لم اخذه منك،انت من ابتعد عنه
هازان:لم افهم؟
ياغيز:لقد عرضت عليك الزواج فرفضت.قلت لك من اجل اكرم ليعيش حياة طبيعية لكنك عاندت و النتيجة بدل ان نتشارك في تربيته،خسرته للابد
اغرورقت عيناها بالدموع و قالت :انا موافقة
ياغيز :على ماذا؟
هازان :على الزواج بك
تنهد ياغيز وقال اخيرا

التوأمتان 🍒(للكاتبة حنون) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن