15🍒

545 12 0
                                    


كان يربت على كتفها برفق و هي تبكي بحضنه.فمنذ تسعة اشهر لم تبك و تخرج ما في جوفها.
هو كان يعلم انها اشتاقت لامها و اختها لكنها تتظاهر بنسيانهما ،فمنذ تسعة اشهر لم تفتح سيرتهما لا معه و لا مع داليا.ركبا السيارة و توجها الى المنزل.كانا طول الط يق صامتان ،اوصلها الى المنزل و تركها و ذهب.كم ودت ان يبقى معها و يربت على راسها لتنام كما كانت تفعل امها سابقا،لقد كانت تحس بالوحدة القاتلة.استسلمت للبكاء و نامت.
ذهبت في الصباح الى الجامعة صباحا منتفخة العينين،كان الطلاب يستعدون لاحياء حفلة التخرج،فلم يتبقى الا اسبوعين لتعلن النتائج .بعد المحاضرة خرجت هي وداليا الى الرواق فسالتها داليا عن سبب انتفاخ جفونها و حكت لها هازان عن ابنة ايجه و هي متاثرة .واستها داليا
و قالت:انسيهما فقد اختارا طريقهما وانت كذالك
نظرت اليها هازان قالت:و هل تستطيع الزهرة ان تعيش ان اقتلعت جذورها.ثم نهضت مسرعة باتجاه جناح الفتيات الا انها اصطدمت باحداهن التي صرخت
بوجهه قاءلة:الا ترين أمامك؟
هازان:انا اسفة لم اراك
الفتاة:كيف لم تريني هل انت عمياء.
صمتت هازانو لم تع ها اي اهتمام و مشت في طريقها لكن الفتاة الاخرى لم تسكت فنعتتها بالرخيصة.فما ان سمعتهازان تلك الكلمة حتى صفعتها.فبداتا بالعراك حتى سمعتا صوتا مرعبا يصرخ ارعبهما الاثنتين.فافت قتا على اثره سريعا.كان ياغيز واقفا محمرا من كثرة غضبه التفت الى كل واحدة منهما
و قال:سيلين،هازان إلى مكتبي،استغربتا الاثنتين كيف يعلم اسم الاخرى.توجهتا الى مكتبه و دخلتا
اشار لهما بالجلوس و قال:لماذا تشاجرتما؟بدأتا بالكلام سويا فصرخا عليهما و قال:انمكا محروماتان من محاضرات يوم غد و امرهما بالخروج.
خرجتا و الغضب يعتريهما.اقتربت منها داليا بمجرد رؤية هازان سألتها عما حدث فاخبرتها بعقابه لهما
داليا:انها متعجرفة و متكبرة لان الجامعة ملك لعاءلتها
هازان بحيرة:لا افهم عمن تتحدثين؟
داليا :عن سيلين ايجمان الفتاة التي تعا كت معها
هازان بين شفاهها:اذن هي أخته. استاذنت و دخلت غرفتها وهي تفكر انها داءما تتسبب له بالمشاكل على غراره فهو داءما يحل لها المشاكل

التوأمتان 🍒(للكاتبة حنون) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن