هازان و اصدمة تعتليها:ماذا؟نتزوج.انت تهذي غالبا.لن اتزوجك لو تكون اخر رجل بالعالم
ياغيز و قد اصبح مقابلا لها:اذن نتقابل بالمحاكم.
هازان بعصبية:انت ظالم.هل انتشلتني من الموت لتجعلني اتعذب.؟هل تذكرت ابوتك الآن؟ هل..
لكنه قاطعها صارخا:لم أكن اعلم اانه لدي طفل
هازان:لقد اخبرتك بحملي
ياغيز:كنت اظنه انه من...ثم تنهد و قال:اعترف انني اخطات بشكي بابوتي له ،لكن كانت لدي اسبابي
هازان:اسباب و تبريرات لا معنى لها اطلاقا.انت لم تكن ابدا آب له و لن تكون
ياغيز :لقد علمت انه ابني قبل ثلاثة ايام فقط والافجع من ذالك علمت انه يعاني من ثقب في القلب،ادركت حينها ان القدر قد انتقم مني ليجعلني اتالم مرتين .لو
لا عمر لما علمت بشء اطلاقا .تنهد ثم تابع:انضري هازان اعلم انك تعذبت معه كثيرا و كل ذالك بسبب غباءي،لكن الان يجب ان يعيش حياة طبيعية بين والديه و عائلته، فكري فيه قليلا،فاكرم لم يعش كباقي الاطفال،حياته كانت بين جدران المستشفى،اريد ان اعوضه عما فاته.
نزلت دمعة من عيني هازان و قالت:لا استطيع مسامحتك
ياغيز:انا لا اطلب منك مسامحتي،بل مسامحة نفسك التي جعلتها قاسية و مسامحة ابنك لانك قيدته بانتقامك
هازان:انا لا استطيع ان اكون زوجتك،لا اثق بد
ياغيز:انالا اطلب منك زواجا حقيقيا .اطلب منك ان نكون والدين حقيقين لاكرم
هازان باستهزاء:هكذا اتفقنا بالبداية زواجا على الورق،لكنك اخلفت وعدك
ياغيز:صدقيني هذه المرة لن أخلف وعدي و اتمنى الا تخلفيه انت أيضا. ثم خرج و هو يسمعها تقول وراءه:مغرور
