30🍒

596 16 0
                                    

لبست لباس الخاص بالعناية المركزة و دخلت لتجد ابنها مربوطا باجهزة طبية كان صغيرا جدا نزلت دمعة على خدها مسحتها،فليس وقت ضعفها الآن. قبلت جبين ابنها ي نفس دخول ياغيز والممرضة.نظر ياغيز نحو الممرضة و اعطاها بعض التعليمات حيث اخبرها انه سيكون بمكتب الدكتو ر عمر،عاين ابنه و كتب بعض الملاحظات ثم توجه الى الباب ليخرج وهو يقول للمرضة ممنوع الزيارات حتى ولو كانو والدي الطفل و خرج،.
جمد الدم في عروقها فهو مازال يشك بابوته لاكرم و كيف يحرمها بزيار ابنها لقد تمادى كثيرا.
خرجت من العناية متوجهة الى مكتب عمر،فتحت الباب لتجده يدرس ملفا واضعا نظارته الطبية،لم يكن يضعها سابقا، كما لاحظت انه ربى ذقنه.لكنه كان مازال وسيما افقها من شرودها سؤاله:هل انتهيت من تاملي؟ام ستبقين تحدقين بي طول الليل.
لعنت نفسها و قالت:لماذا عملت العملية لابني؟انا لم اطلب منك ذالك
ياغيز :لم تطلبي مني ذالك و انما طلبه مني والده
اتسعت عيناه انه مازال وقحا وباردا لم يتغير ابدا و قالت:انت مازلت وقحا لن تتغير
انفعل ياغيز وقال:انتبهي لالفاظك جيدا انا قلت الحقيقة فقط
هازان:امازلت تشك بابوتك لاكرم رغم كل هذه السنين،
تنهد وقال:قبل 6سنوات اجل شككت بالامر لكني الان واثق من انه ابني لدى عملت له العملية بعد ان اخذت إذن والده الذي هو انا

التوأمتان 🍒(للكاتبة حنون) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن