تفاجا كل من سيفينش و حازم و قالو بصوت واحد :زوجتك😨!!
ياغيز انها حكاية طو يلة ساتي في الصباح و اسردها لكما اما الآن فعلينا الذهاب. امي اطلبي من نرمين ان تجمع باقي حاجيات هازان لاخذهم غدا صباحا عند مجيء، ثم اغلق الباب وراءه تاركا اياهما مصدومين.
انطلق بسيا ته مسرعا كعادته،كان الرعب قد تمكن منها.فأول مرة تراه منفعلا بهذا القدر ،فمن يراه يظن انه يغار عليها لكن زواجهما كان مجرد إتفاق و سيزول،فلابد قد احس بأن كبرياءه قد جرح.ارجو الا يتهمني بالخيانة فانا اشمءز منها.
وصلا الى المنزل و دخلا ،اشعل الضوء التفتت اليه و قالت:اسمع انا
لكنه قاطعها ببرود:لا اريد اي تبرير من اليوم فصاعدا سيعلم الجميع انك زوجتي ستذهبين معي و تعودين معي
هازان:لكن سمعتك ستتاذى
ياغيز:لن تتاذى لانك لم تعودي طالبتي،لقد تخرجت
هازان:لما غيرت رايك؟
ياغيز:لابعد عنك اعين الطماعين،.لقد وعدتك ان اسلمك حريتك بمجرد تحملك المسؤولية لوحدك.هيا اصعدي لغرفتك ونامي لكي لا تتاخري صباحا وتط دي من التمرين كالعادة
هازان:اخر سؤال:بماذا ستخبر والديك؟
حمل الحقيبة و هو يمشي و يقول:الحقيقة طبعا
نامت هازان تلك الليلة و الراحة تعم جسدها لانها لم تعد مضطرة لإخفاء امر زواجها من ياغيز.
سمعت طرقا خفيفا على الباب لكن نومها المتأخر جعلها لا تستطيع النهوض،اصبح الطرق اكثر شدا لكنها كانت كالمشلولة لا تستطيع الحراك.ذعرت لما احست بيدين تحركانها و تزيح عنها الغطاء و صوت صراخه:استيقظي الان والا حرمتي من التمرين
قفزت من سريرها و هربت ال الحمام من كثرة خجلها،فكيف يدخل غرفتها و هي ناءمة ببيجامة قصيرة لا الجو حار.
ارتدت ملابسها بسرعة وهرعت نحو السيارةو هي تقول:لم افطر بعد
انطلق سريعا بسيارته و قال:انت من تاخر عن مو عد الفطور .كما انه لدي موعد مع والداي ساقلك الى المستشفى اولا و افطري بالكافتريا.
نزلت من السيارة و دخلت الى المستشفى و هي تحس بانها لأول مرة تنتمي الى هذا المكان.
تفهم والداه موقفه لانهم يثقون به كثيرا
مر ت ثلاثة اشهر اضطر فيها ياغيز السفر الى باريس لحضور مؤتمر عالمي ،طلب منها الذهاب الى القصر لكنها رفضت بسبب خجلها منهم و فضلت البقاء بالمنزل.كان يهاتفها يوميا تقريبا للاطمئنان عليها لم تكن تعلم موعد رجوعه لانهم لم يحددو مدة المؤتمر.
اتهيا من العمل وطلبت داليا من صديقاتها الحضور لعيد ميلادها الذي اقامته في ملهى ليلي.رفضت بالبداية هازان، لكن بعد اصرار داليا وافقت فهو مسافر و داليا صديقتها المقربة.ارتدت فستانا احمر قصير ذو أكمام قصيرة هاتفت سيا ة اجرة و صعدت متجهة الى الحفلة.كانت الاجواء صاخبة فهي أول مرة تحضر حفلات بهذا الشكل ،قربت الساعة على منتصف الليل بدا الجميع بالذهاب ،حاولت مهاتفة سائق الطاكسي الا انها لم ير عليها.طلبت داليا من احد أصدقائها إيصالها فوافقت مضطرة
وصلو قرب المنزل ارادت النز ل لكن ذالك الرجل قال:الن تدعني للدخول
اجابته هازان باقتضاب و هي تخرج من السيارة :لا استطيع فانا متزوجة.كانت قد خرجت من السيارة لتقول له:شكرا لايصالك
لكن الاخر واصل كلامه قائلا :اين هو زوجك يبدو انه غير جنسي فمن يملك زوجة مثلك و يتركها تعود بعد منتصف الليل لا اعتبره رجلا
اجابه ياغيز بغضب و هو يلكمه بشدة:معك حق فانا لست برجل لانني و ثقت بزوجتي لكنها خانت ثقتي بها و امسكها بيدها و ادخلها عنوة الى المنزل
