34🍒

585 15 0
                                    

بادلها القبلة بل تماى اكثر فبقي يتجسس منطقة صدرها الشيء الذي اثارها فبدات تقبل تنفه بجنون مما زاد من اثارته هو أيضا بقو على تلك الحال يتنافسون بالقبل و اللمسات متناسين خصامهم حتى انتبهو لصوت اكرم وهو يقول:امي؟انتفض الاثنين ابتعدا سريعا و نظرا نحوه مصدومين.عدلت هازان من فستانها و اقتربت نحو ابنها و هي تقول:ألم تنم بعد حبيبي؟طاما ياغيز فلبس قميصه المبتل و هو محرج من ابنه،لم يتوقع ان يراه في وضع محرج مع امه،ففي الاخير هو طبيبه وسيفقد ثقته به.
انتبه لسؤال اكرم لامه:لماذا تقبلين طبيبي يا امي؟اغمضت هازان عينيها و هي تلعن لحظة ضعفها امامه،فتحت فمها لتجاوبه،لكن قاطعا ياغيز
قائلا :سؤال هذا الجواب عندي
صمتت هازان لكن لكن الفضول كان يقتلها :بما سيجيبه يا ترى؟
اقترب ياغيز من اكرم و انحنى ليصل الى قامته وقال:الم تشتاق الى والدك؟
ارادت هازان الاعتراض لكنه رمقها بنظرة نارية يحذرها من التدخل ،.
اكرم:طبعا فامي قالت لي انه مسافر بعيدا.
ياغيز:و هل ستقبله اذا رجع من سفره
اكرم وهو يقفز من الفرح:😊اجل بالطبع
ياغيز:حسنا و هذا ما فعلته والدتك فقد كانت تقبل اباك لانه رجع من السفر
بقي اكرم دقيقتين صامتا و كانه يفكر ثم قفز وقال:اذا انت هو بابا؟
ابتسم ياغيز و ضمه و هو يقول:اجل انا هو بابا و قد رجعت اخيرا من سفري فهل تقبلني؟
ا رتمى اكرم بحضن ابيه و هو يقبله يقول:لن تذهب مرة اخرى ؟
ضمه ياغيز و هو يقول :لن اتر كك ابدا مر اخرى
كانت هازان مصدو مة فهي لو فكرت الف مرة ماكانت نوصلت الى هذه الطر يقة
بقي مع ابنه نصف ساعة وهو يحدثه ثم قام لينصرف لكن ابنه ساله:الى اين يا ابي؟
ياغيز :ساغادر و أتي الى الصباح
اكرم وقد بدا الحزن بعينيه:و لكنك ابي و الاباء لا يغادرون منازلهم.هل تر يد تر كي مرة اخرى
ياغيز:سارجع غدا وعد مني
اكرم:لا تغادر اريدك ان تنام بجانبي.نظر ياغيز نحو هازان لكي يستشيرها فوافقت باشارة من رأسها.
فحمل ابنه و دخلا الغرفة.
بقيت هازان بالصالون وهي تبكي ،لان معركتها اتجاه ياغيز داءما تبوء بالفشل،فهاهي قد ضعفت امامه و قبلته،ثم اقسمت على الا يضم ابنه و هاهو ناءم معه يحتضنه،احست بضعفها و قالت :ابقى بالاخير انثى وأم.

التوأمتان 🍒(للكاتبة حنون) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن