نامت هازان مع ابنها بغرفتها حاضنة ابنها اما ياغيز فقد خرج بعد شجارهما.
افاقت في الصباح فطرت هي و ابنها ثم قررت للذهاب للتجوال،فتحت الباب فوجدت ياغيز قبالتها،ارتمى اكرم بحضنه و قال:اتى بابا
قبله ياغيز وهو يقول:حسن اتيت لاخذك بجولة،
هازان:لكننا ذاهبين في جول انا وهو ذاتا
اكرم:حتى انت ستاتي معنا ابي ارجوك
ياغيز :حسنا .
لكن هازان رفضت قائلة :بماانك اتيت لتاخذه فلتذهب انت معه فانا منشغلة اليوم كثيرا
ياغيز :لماذا انت منشغلة؟
هازان:ساخرج مع بعض الاصدقاء
ياغيز:بدل ان تخرجي مع ابنك و زوجك تذهبين للتسكع مع اصدقاءك
هازان:اختر الفاظك حيدا امام الطفل ثم غادرت تاركة اياه يستشيط غضبا.
قاربت الساعة على نصف الليل لما دخلت هازان الى المنزل اشعلت الضوء لتجد ياغيز جالسا ينتظرها.وقف بمجرد رؤيتها و
قال:و نعم الأم هذا هو العمل الذي تقومين به اذا؟التجوال و التسكع
هازان:كانت هناك حفلة فنسيت الساعة ثم انني لم اقلق على اكرم فوالده معه.
ياغيز:هل هذا هو مبررك لتاخرك؟
هازان ببرود :حسنا اذا اردت السهر غدا يمكنني البقاء مع اكرم .
ياغيز وهو يصرخ:هل تريدين ان اجن؟
هازان بمكر:طبعا لا فبما انك لست بالرجل الغيور فانك لن تجن لا محالة ثم تركته و دخلت لتنام.
افاقت صباحا و جهزت الفطور وبينما هي تفطر حتى تفاجأت بياغيز الذي كان نائما بالصالون،بقيت تتامله ،و هي تقول:انه وسيم حتى وهو ناءم.
صعدت غرفتها و ارتدت شورت قصيرو قميصابدون اكمام نزلت الدرج لتجده يشرب القهوة بالحديقة و اكرم يلعب بالكرة.سعل بمجرد رؤيتها
فقالت:لم اكن اعلم انك قد قضيت الليلة هنا؟
ياغيز:لقد غفوت.
هازان:😬حسنا يمكنك اخذ راحة هذا اليوم سوف اخذ اكرم للتجوال اليوم ذاتا سنخرج الآن
وقف ياغيز وقال:😨ماذا هل ستخرجين هكذا؟
هازان:اجل فالطقس جميل
ياغيز:ملابسك تكاد لا تستر شيئا
هازان:لا يهم .المهم انني اشعر بالراحة و انا ارتديها .ثم حاولت المشي لكنه اعترض سبيلها
و قال :لن اسمح لك بالخروج بهذه الملابس ابدا
ضحكت هازان و قالت:ارني كيف ستمنعني
اقترب منها و قال انظري .ثم اسرع نحو الباب و اقفله بالمفتاح ووضعه بجيبه و قال:اقترح ان نبقى بالبيت كاسرة واحدة
هازان بغضب:افتح الباب
ياغيز لن افتحه،
هازان:هل كل هذا بسبب ملابسي
ياغيز:بالعكس ملابسك جميلة لكن اذا رايتها وحدي .
هازان:لم اعهدك غيور
ياغيز:و مادخل الغيرة في ملابسك؟
هازان:اذا لست غيورا اثبث لي ذالك
ياغيز :كيف؟
هازان:بان تتركني اخرج بهذه الملابس
تنهد ياغيز و اقترب منها وقال:لا اسنطيع
هازان:😤لماذا؟
ياغيز :لانني لاريد لاي رجل ان يرى مفاتنك،انهم كالذئاب
هازان:و ما دخلك ان اردتهم ان يرو مفاتني
ياغيز:لان مفاتنك ملكي انا وحدي استطيع رؤيتهم
هازان باستفزاز:انا لست ملكك
صرخ ياغيز:بل ملكي و لا تنسي هذا
هازان:اذا فانت تغار على املاكك اذن
صرخ ياغيز وقال:اجل انا اغار و اموت بالغيرة عليك بل انا اتعذب من بعدك عني
هازان وهي تضحك و تقول :اذن جرب نار الغيرة لتعرف النار التي احترقت بها يوم رايتك بين ذراع اخرى
