22🍒

642 16 0
                                    


افاقت هازان و هي تحس بثقل فوق صدرها،فتحت عيناها لتجد ذراع ياغيز محاطة بها ،حاولت التملص لكنه ابى ان يتركها و هو يهمس باذنها:لا تتحركي لم اشبع بعد منك
هازان بحياء:لكن التطبيقات ستبدأ بعد ساعة،لا اريد ان أتأخر و اطرد
نهض و استند على ساعديه و قال:لن تطردي هذه المرة لان الاستاذ سيتغيب هو أيضا
هازان وهي تبعد عيناها عنه:لكن استاذي معتاد على عدم الغياب
ياغيز بمكر:لانه كان ينام و يستيقظ وحيدا ،اما الآن فاعتادي على تكرار تأخر و غياب استاذك.ثم كرر ما فعله البارح.
بعد ساعتين من العراك ،واخيرا انفكت منه هازان فهرولت إلى الحمام لتستحم و لما خرجت وجدته جالسا يتكلم بالهاتف.
ياغيز:جهزي حقيبتين سنذهب الى بورصة
هازان:لماذا؟
ياغيز :بالحقيقة ساحضر ندوة تخص الاطباء الحديثي التخرج من ذشعبة جراحي القلب والشرايين و قد طلبو من المساركة كنوع من التشجيع.ستدوم لمدة يومين لكني سنمددها لاسبوع.
هازان :لماذا؟
اقترب منها و قال:لكي نبقى لوحدنا
هازان:لكننا بالاساس لوحدنا
ضحك بمكر وقال:اجل لوحدنا لكن لدي عمل و دوام وانت تمرينات .اما بقاؤنا هناك لوحدنا شيء مختلف فلن نفكر ابدا بالعمل
هازان:لكن يجب ان أخذ إذن بالغياب لا اريد ان اطرد
ضحك ياغيز و قال:لا تقلقي لقد اخذت لك الإذن
هازان:ممن؟
اقترب اكثر وقال:مني،انسيت انني استاذك و المستشفى ملكي
هازان:اه لقد نسيت تماما لا اعر ف اين هو عقلي؟
ياغيز وهو يرمقها بخبث:اما انا فاعرف تماما اين هو عقلي و التهم شفتاها بقبلة طويلة جعلها تءن من كثرة لذتها.
ابتعد عنها و هو يلتقط انفاسه ثم قال:كيف لي ان اصبر حتى نصل الى الفندق
ابتعدت عنه قائلة :استحم و دعني اجهز الحقائب لكي لا تتأخر

التوأمتان 🍒(للكاتبة حنون) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن