10🍒

531 9 0
                                    

اتفض الجميع لسماع صوت الرصاصة فقدت على اثرها فضيلة وعيها فاخذنها النساء الى الداخل،انا ايجه فقد صرخت بشدة وبات بلطم خديها و تبكي.اما الرجال فقد بقو مصدومين بما يجري وسط الساحة،اما فاضل بك و ابنه فقد دهشو هما ايضا من الذي جرى و ما يرونه،كان ياغيز يحاول مساعدة هازان بالنهوض من الأرض، كانت هي ايضا مندهشة من رؤيته فمالذي يفعله هنا؟ و كيف له ان يحمل المسدس و يطلق النار ؟فهو هو جراح ؟
واجه فاضل بك ياغيز قائلا :من انت؟ و لما اطلقت الرصاص؟
رمقه ياغيز بغضب و قال:لماذا اطلقت الرصاص انت اعلم بهذا يا آغا فهل ساعلمكم اعرافكم.
بدا كل واح ينظر للآخر و كانهم يستنجدون بعضهم ليفهمو قصده.
ياغيز بكل ثقة:أليس باعرافكم ان كل من يطلق رصاصة تعيق القصاص ملزم بتنفيذه شخصيا
فاضل بك:أجل .و هل انت من ستنفذ القصاص؟
ياغيز:أجل
فاضل بك:كيف ذالك؟
ياغيز: ساتزوجها
فاضل بك:لماذا ستضحي بشرفك و تتزوجها؟انها فتاة نجسة
ياغيز بغضب:لانني بكل بساطة انا من اخطات معها و أتيت لاصلح خطءي
فاضل بك:اذا هذا أنت. ساقتلكما معا إذن
جذب ياغيز هازان الى جانبه محاولا حمايتها و اشار بالمسدس في و جهه فاضل بك و قال:لقد قلت انني ساتزوجها و اخذها من هنا وانتهى لما تطيل الامر
كان الشرر يتطاير من عين فاضل بك فصرخ قاءلا :فلتذهبو للجحيم،و التفت نحو هازان و قال:لا تفكري ابدا بان تطأ قدماك هذه المنطقة والا اقتلك،و انسي ان لديك عائلة فلقد دفناك اليوم.هيا يمكنك اخذها فهي قد ماتت بالنسبة إلينا. و دخل قصره .
جر ياغيز هازان بسرعة ،و اركبها السيارة و انطلق مسرعا من هناك.

التوأمتان 🍒(للكاتبة حنون) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن