دخلت المنزل و هربت الى غرفتها لكنه اسرع و راءها و هو يقول:يجب ان تفسري لي مايجري؟كيف تسهرين خارج البيت؟
هازان اسمع انا لست بمزاج جيد لاتناقش معك
اقترب منها ياغيز والشرر يتطاير من عينيه و هو يقول:الم تسمعي بما نعتني ذالك المعتوه؟
هازان انه معتوه لا تكت ث لما قاله
ياغيز وقد اقترب اكثر و قال :بل اكترث لان ذالك يمس كرامتي و ر جولتي
صرخت هازان لأول مرة بوجهه و قالت:عن اي رجولة تحكي نحن لسنا زوجين حقيقين
اقترب منها اكثر حتي تخالطت انفاسهما و قال:ساصلح هذا الامر الآن. ثم التهم شفتيها بغضب و عنف بالبداية ثم بلطف شيئا فشيئا، ارادت الابتعاد عنه لكنن جلبها نحو كانه يريد سحقها بدات بفك سحاب فستانها و تقبيل عنقها ،همست بصوت ضعيف:ارجوك لا تفعل .سنندم
همس في اذنها و هو ينزع فسانها و يرميه بعيدا :لقد شبعت ندما لاني لم المسك قبلا.ثم القاها على السرير و انقض عليها بعد ان نزع ملابسه متناسيا مبادئه ووعوده. فالغيرة قد اغمت عيونه،اما هي فاستسلمت له لانها فكرت انه يستحق عذريتها لانه اولا زوجها و ثانيا هي ممتنة له على كل مساعداته.فهل ياترى تجاوبها معه كان فعلا نابع من الامتنان ام من شعو آخر لا تعرف له اي تفسير لانها لم تشعر به من قبل؟
اما هو فلم يستطع تفسير رغبته الشديدة لامتلاكها اهو رغبيته بان يكون الأول؟ ام هو شعور آخر لا يجد له هو ايضا تفسيرا لانه لم يعايشه سابقا!
القى بجسده على طرف السرير ،تنهد و قال:من اليوم وصاعدا نتشارك الغرفة و السرير أيضا و ضمها اليه ليناما
