25🍒

618 11 0
                                    

بعد شهر ،اصبحت هازان نشيطة في دوامها فكانت محبوب من طرف الجميع ،كما انها كان الكل يحترمها و خصوصا بمعرفتهم انها حرم الدكتور ياغيز ايجمان.كان الدكتور عمر جد لطيف معها ،و خصوصا بعد اعتذاره منها لانه لم بكن يعرف انها زوجة صديقه.كانا جد متفاهمين .
في يوم من الايام وبينما هي في مكتبها فتح الباب لتجد اختها ايجه بمقابلتها.تسمرت دقيقة بمكانها و قالت ببرود:مالذي اتى بك الى هنا؟هيا اخرجي
ايجه:هازان سامحيني ارجوكاعلم ان ذنبي كبير و لا يغتفر لكني نادمة على كل مافعلته،لقد شربت من نفس الكأس
نظرت اليها هازان باستغراب:لايهمني ان اع ف
ايجه:هازان،الب خانني و انفصلنا لم اعد زوجته،وليس عندي مكان اذهب اليه،انتتعلمين اعراف عاىلتنا اذا رجعت الى وان سيزوجونني باي رجل.
هازان:و المطلوب؟
ايجه:المأوى
هازان وهي تضحك:😁تريدين ان اسكنك بمنزلي لتخطفي مني زوجي كما خطفتي مني خطيبي سابقا.
ايجه:هازان لم اعهدك بهذه القسوة ابدا.ارجوك
هازان:الافعى ممكن ان تلدغ مرة واثنان وثلاثة
ايجه:هازان انا لست لوحدي،رفيف معي،هل تسمحين لطفلة ان تبيت بالشارع
رق قلب هازان للطفلة فهي لا تستطيع ان تتركهما بالشارع فعلا.لكنها لن تدخلهما بيتها ايضا لن تسمح لايجه ياغيز بان يتقابلا لانها لا تثق باختها ابدا حتى لو وثقت بزوجها.
هازان:اجلسي سوف اعود.خرجت من المكتب متوجهة الى مكتب عمر فهو صديقها و هو الوحيد الذي يمكنه مساعدتها بهذا الموضوع دون ادخال ياغيز فيه
حكت له هازان القصة طالبة منه ان يبحث لها عن منزل صغير من اجل اختها و ابنتها للايجار،وافق على مساعدتها بل و عرض عليها ان يستقبل اختها و ابنتها بمنزله لغاية ايجاد مسكن لهما.فرحت كثيرا و شكرته ،بعدما اخذت منه وعدا بابقاء الامر سرا بينهم الثلاثة
انصدم عمر لرؤ ية ايجه فهو لم يكن يعلم انها توأم متطابق لهازان،فقد اعجب فعلا بجمالها، فرحب بها و بابنتها و اخذهم الى منزله.
كانت هازان كل صباح تذهب الى المستشفى و قبل انتهاء الدوام بساعتين تذهب مع عمر الى منزله لرؤية اختها و ايجه.كان الحث مازال جاريا عن المنزل فكلما وجدو بيتا ت فضه ايجه فقد كانت هكذا منذ صغرها.
كان ياغيز يحس ان هازان تخبيء شيئا عنه لم يسالها ،كان ينتظر ان تحكي له .كان يحس انها غائبة او كانها بعيدة،فحتى عندما يقترب منها تبتعد عنه كانها تنفر منهدفكثيرا ماكان يتساءل عما غيرها نحوه،فهل توقفت عن حبه؟اسئلة كثيرة كانت تدور برأسه. كان قد فرب المساء ،هاتفها ياغيز انه سيمر للقصر من اجل رؤية والديه و يمكن ان يتاخر.جلست في غرفتها تنظر الى بعض المجلات و اذا بهاتفها يرن مرة اخرى.
كانت ليجه تبكي و تقول:هازان نحن بالمستشفى رفيفي مريضة تعالي ارجوك
ارتدت بسرعة ملابسها و توجهت للمستشفى ،استقبلها عمر و ايجه ،حضنت اختها و قالت:لا تقلقي تعلمين ان تخصصي هو الاطفال سادخل لاارى مابها و اعود.
بعد معاينة ابنة اختها
هازان:انها تعاني من التهاب حاد باللوزتين لا تقلقي سابيت معها الليلة ،انت اذهبي مع عمر و لا تقلقي ثم احتضنتها
ايجه :لا اسنطيع الابتعاد عنها
عمر :حسنا لننتظر في غرفة مكتبي اذن ، ثم ذهبو
هاتفت ياغيز لكن هاتفه كان مغلقا فارسلت له رسالة بانها بالمستشفى لحالة طارئة و سقضي الليلة هناك.ودع ياغيز والديه و تجه الى البيت ،فنادى على هازان،لم يجدها،اخرج هاتفه من جيبه وليتصل بها فقرا رسالتها ،فقرر الذهاب الى المستشفى لمساعدتها
وصل الى المستشفى و ذهب مباشرة الى مكتبها فوجده فارغا ثم سال احد الممرضين عن دكتورة هازان فاجابه انها مع الكتور عمر بمكتبه.توجه الى مكتب عمر ثم فتح الباب ليجد زوجته و هي بين ذراعي عمر يقبلها.لم يحتمل ماراه و خرج مسرعا من المستشفى غير ابه بنداء عمر له

التوأمتان 🍒(للكاتبة حنون) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن