37🍒

617 16 0
                                    

وصلت هازان الى مقر عملها الجديد ،فقد اصرت على اخذ هذا العمل حتى بعد كل تهديدات ياغيز لها،فهي لم تعد تهابه او تكترث له،هي تحقيق نجاحها بعيدا عنه.كما انها لن تك ن وحدها،ستشتغل مع داليا رفيقة دربها .كانت قد رحلت دون توديعه،لكن بالمقابل انقه ت على فراق ابنها.
استقيلتها داليا بالمطار و ذهبتا الى منزلها حيث كانت تقطن لوحدها لانها لم تتزوج  ابدا،كانت تحب السهرات و الخروج و الحرية.خرجا للتسكع في الشوارع .اقترحت عليها داليا الذهاب للرقص لكن هازان رفضت .
في الصباح توجهتا الى  العمل.دخلت هازان الى مكتب المدير بعدما سمعت الاذن بالدخول تفاجات عند رؤيته تقدم نحوها و حضنها و
قال:لم تتغيري هازان فمازلت جميلة كما عهدتك
ابتعدت عنه و قالت:و انت مازلت تغازل النساء لم تتغير
ضحك من قلبه و قال:الحسناوات فقط.
اشار اليها بالجلوس
قالت هازان:لم تخبرني داليا بالامر
مراد:لانني طلبت منها ذالك،هيا اخبريني عن احوالكدلقد سمعت انك قد تطلقت و اصبح لديك طفل
توترت هازان فهي لا تر يد ان يعرفو بامر معاودتها الزواج لكي لا يتعاملو معها بمحسوبية.ت يد ان تعتمد على قدراتها فقط.فاجابته:اجل لدي طفل وسيم جدا.وانت؟
مراد:احببت مرة فتاة لكني اضعتها
هازان:انا اسفة؟هل ماتت؟
مراد:لا هي حية ترزقلكنها لا تؤمن بالحب  و لا تحس بي
و هنا دخلت داليا و هي تقول:مفاجأة. ضربتها هازان و هي تقول:تعلمين كيف تخفين الامور.
ضحكت داليا و قالت:انها أوامر  المدير.
كانا يتحدثون كما كانو سابقا ايام الجامعة.
بعد انقضاء 5 ايام دوامها رجعت الى اسطنبول،فتحت الباب كان البيت هادئا. فهي لم تهاتف ياغيز لاعلامه برجوعها.دخلت غرفتها و استحمت ،لفت جسمها بمنشفة و ارتمت على السرير لترتاح من عناء السفر ،لكنها غفت.دخل ياغيز الى المنزل وحيدا فكان قد ترك اكرم بالقصر عند والديه لانه كان سيتاخر بالعودة.دخل غرفته و استحم ثم لبس فقط بنطالا قطنيا اسود .نتمدد على س ي ه و غفا هو الآخر.
احست هازان بالجوع فقد غفت من دون ان تتعشى،نزلت الى المطبخ فتحت الثلاجة و بدات بتحضير سندويتش و هي تتساءل عن اكرم و ياغيز لما هما ليسا بالبيت.أكلت ثم ت جهت الى غرفة ابنها لكنها كانت فارغة.ارادت الدخول الى غرفتها لكن الفضول اغراها   توجهت الى غرفة ياغيز للتاكد من عدم وجوده .فمدت يدها لفتح الباب لكنها ارعبت لما انفتح لوحدها فاطلقت صرخة عالية من خوفها و حاول ياغيز تهدءتها لكنها كانت تقاومه ظنا منه انه لص ،حاول ضمها لتهدا لكن تحركها العنيف لمحاولة الافلات منه جعل المنشفة تسقط عن جسدها لتصبح عاري  تماما،فتحت عيناها اخيرا لتجد امامها ياغيز و قد ضاقت عيناه،ارتبكت  و صرخت بوجهه لا تنظر استدر.ابتسم بمك و اقترب منها و قال:لماذا؟فليس هناك ما تخفينه عني .فقد سبقت و رأيتك عارية انسيت
ارادت الهرب لكنه امسكها من خصرها و قال:قلت لك سابقا انني لست رجلا حديديا.
صرخت بوجهه:افلتني،انا لست زوجتك
ضحك بمكر و هو يقبل عنقها:صحيح انت لست زوجتي بل عشيقتي
فتحت فمها لترد عليه لكنه انقض عليها و التهمهما بعنف و راح يقبلها كالمجنون لا يأبه لا لصراخها الذي بدا يضعف شيئا فشيئا ليدل على استسلامها التام له

التوأمتان 🍒(للكاتبة حنون) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن