11🍒

525 9 0
                                    

كانت هازان طول الطريق تبكي فما عاشته بالاونة الاخيرة لم يكن بالسهل معايشته ، صحيح هي لم تمت لكنها قد خسرت كل شيء .عائلتها، امها،اختها،مسكنها.فكيف ستعيش ؟و أين؟ أسئلة كثيرة تدور في عقلها و لا تجد لها اجابة.التفتت الى ياغيز ،كان مركزا على القيادة،و تساءلت في نفسها:لما انقذها؟هو لا يعرفها حتى انها مجرد طالبة عنده مثلها مثل غيرها.صحيح انها اقحمته بمشاكلها لكنه لم يكن مجبورا على انقاذها و المخاطرة بحياته.
افاقت هازان من نومها لتجد نفسها ناءمة في غرفة مختلفة و لأول مرة تراها،حاولت النهوض و ارتعبت لتجدنفسها مرتدية بيجامة رجالية،صرخت من صدمتها ففتح الباب على اثرها لتتقابل وجها لوجه مع استاذها حيث اردف قائلا :ماذا هناك؟لما صرخت؟
اجابته و القلق في عينيها:ماذا حدث؟لما انا البس ثيابك؟
اجابها بكل برود:لان ملابسك كانت مبتلة فخلعتها عنك و البستك بيجامتي لانني اعزبو لبس عندي ملابس نسائية
هازان بخجل:كيف تبللت ملابسي؟
ياغيز:لانني رششتك بالماء البارد البارحة فمن شدة صدمتك بدات ترتجفيين و جاءتك نوبة هلع و خفت ان تصيبك جلطة فاضطررت برشك بالماء البارد.ثم سكت وواصل:اظنني قد اعيطيت محاضرة سابقا بهذا الدرس.
اومات راسها بالايجاب
ياغيز:انا لست من النوع ليستغل فتاة ليست بوعيها ،زيادة على ذالك كونها طالبة عندي،ثم نظر اليها مطولا و قال:كما انه لست من طرازي.ثم خرج من الغرفة قائلا :ملابسك قد جفت ارتديها وانزلي الى الصالون لتفطري،و لنتحدث فحديثنا طويل لا محالة

التوأمتان 🍒(للكاتبة حنون) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن