39🍒

616 12 0
                                    

صعق مراد لرؤية استاذه الذي كان يحترمه كثيرا فتقدم و قال:لا اصدق عيني انك هنا استاذي
استغرب ياغيز الامر و كانه بدا يهدا   قال:انا لا افهم من انت؟
مد يده لياصفحه و ه  يقول:انا الدكتور مراد درسته بجامعتكم و تخرجت منها ،انا نفس دفعة الدكتورة هازان و داليا.
بدا يتذكر ياغيز لكن دون جدوى .صافحه و هو يقول لم اتذكرك لكني اتذكر داليا،على العموم فرحت بنجاح مسيرتكم الفنية   انا داءما مستعد لتقديم العون لطلابي القدامى.
مراد:اعتبره وعد استاذي،ثم صافحه و استاذن بالخروج
بقيت هازان مصدومة كانت تنتظر رد فعل عنيف من ط ف ياغيز،لكن تصرفه قد حيرها فعلا.نظر نح ها و قال بادب:لا يمكننا الشجار امام و اشار الى ابنه و هنا عرفت سبب لباقته و ضبط اعصابه.
كانا يتوعدان باعينهما لكن يبتسمان ابشفاههما امام ابنهما.
انتظرا حتى نام و اعلقا الباب عليه ثم خرجا للحديقة ليتشاجرا قائلا :لماذا كنت تعانقيه؟
ردت هازان ببرود:لانني احببت معانقته
ياغيز و هو يكاد يجن:مالذي تقولينه؟هل انت و اعية لما تقولينه؟
هازان:اجل لقد كان مجرد حضن لما كل هذا الغضب
ياغيز صارخا:لانك ملكي لوحدي انا فقط من يحق له حضنك
ضحكت هازان و قالت:هل تغار؟
انكر ذالك:لا تغيري الموضوع .عن اي غيرة تتحدثين؟
هازان:إذن لا شان لك بي اذا حضنت شخصا اخر ا  قب
  هنا قاطعها بغضب :اياك من مجرد قولها،اقتلك ان قبلتي غيري
ضحكت هازان و فالت:و تقول انك لا تغار.ثم هربت الى الداخل و صعدت الى غرفة ابنها و هي تقول في نفسها سوف اجلك تموت كل يوم من اغيرة حتى تعترف بها

التوأمتان 🍒(للكاتبة حنون) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن