افاقت هازان وهي بين ذراعيه و لعنت ضعفها فقامت و استحمت ثم جهزت فطورها و اتصلت بايجه تسالها عن اكرم فاخبرنها انه بالقصر دارتدت ملابسها و اخذت بعض حاجيات ابنها و توجهت للقصرسلمت على الكل ثم اخذت ابنها الى الحافلة لتعود من حيث أتت. نهض ياغيز و لم يجدها فابتسم عندما تذكر ليلتهما و كيف استسلمت له.كان يعرف انها مازالت تحبه.استحم و فطر ثم اتصل بامه ليسالها عن اكرم فاخبرته ان هازان قد اخذته.
فكر ياغيز بانها اشتاقت لابنها و انها ستكون عند ايجه لا محالة.انتظر حتى حل المساء و بدأ القلق يساوره،اتصل بايجه ،فصدم حين عرف انها لم تاتي عنها ابدا.اتصل بها هاتفها خارج التغطية،بدا كالمجنون.توجه للشرطة اعطاهم مواصفاتها و بعد ساعة اعلموه انها ركبت حافلة هي و ابنتها الى ازمير فعرف انها رجعت الى مكان عملها.رجع الى منزله و هو يستشيط غضبا و قال:سنلتقي بالغد.
وصلت هازان متاخرة الى منزل داليا.لم تكن بالبيت فقد ذهبيت عند والديها بعطلتها.حضنت ابنها و نامت.كانت تعرف ان ماعملتها ستلقى عليه توبيخا عنيفا لكنها لم تهتم.
حل الصباح و بينما هي تعد الفطور.رن جرس الباب،فتحت لتجد مراد بالباب،بدت الدهشة على وجوههما الاثنين فقالا :مرحبا دفعة واحدة و ضحكا.ادخلته الى الداخل،كان اكرم مايزال نائما،
هازان:لقد جهزت الفطور هل تفطر معي؟
مراد:اجل.كنت مارا من هنا وظننت ان داليا هنا
هازان:انها ليست هنا ،لبد سافرت لجلب ابني معي و في نفس اللحظة خرج اكرم :ماما.حضنته و قبلته و عرفته على أكرم بعد تناولهما الفطو جلسو بالحديقة و اكرم يلعب امامهما،بدا الحزن على وجه مراد.سالته هازان:مابك مراد؟
مراد :هازان اريد ان اسالك شيئا و ارجو ان تصارحيني
هازان :تفضل
مراد:هل في حياة داليا شخص آخر ؟
هازان:لا اظن لماذا؟لا وقل لي انها هي الفتاة اللتي احببتها
مراد:لاصحح لك:و مازلت احبها
انتفضت هازان من مكانها و حضنته بفرح لتسمع صوت ياغيز وهو يصفقو يقول:برافو هازان و انا ظننت انك مكتءبة و تبكين بمكان ما.
التفتت لتجده يستشيط غضبا و هو ماسك بيد اكرم،ففهمت ان اكرم هو الذي فتح الباب
