ارتمت في حضنه و هي تبكي و تقول:لماذا انتظرت إذا ست سنوات لتر جع؟لماذا لا افهم؟
ابعدها غنه قليلا وقال:لانني لم اكن اعلم شيئا لا عنك و لا عن وجو اكرم.عندما ساف ت قطعت جميع اتصالاتي حتى بوالدي
هازان:و لماذا رجعت فجاة؟
تنهد ياغيز و قال:لقد اتصل بي عمر و حكى لي كل شيء و اخبرني عن حالة اكرم و عندما احس بترددي اقترح ان اعمل تحليل الحمض النووي اذا كنت اشك بكون اكرم ابني.لكن رفضت و اجبته انني لا اخلط عملي بحياتي الشخصية، وانقاذ حياة طفل هو من واجبي.ثم جلس و تابع:كان قد اخبرني عمر انك رفضت ان اقوم العملية لدى اقترح ان نخفي عنك الامر بتنسيق مع ايجه.و عندما رايت اكرم احسست فعلا انه إبني، هو صورة مصغرة عني بطفولتي حتى والداي قالا نفس الشيء. ثم واصل و هو يبكي بهدوء انت لن تستطيعي ان تتوقعي مدى تالمي و انا اشق صدر ابني و اخرج قلبه الصغير لاحط مكانه آخر. أول مرة كنت خائفا و يداي ترتجفان.انا اجراح العظيم الذي لم تقهره و لا عملية و قفت كاي طبيب مبتدئ يعمل عملية لأول مرة.
بكت هازان هي الاخرى و قالت:لكن كيف توصل اليك عمر مادام كنت لا تتصل باحد
ياغيز وهو يمسح دموعه:عن طريق ساندي فعمر كان يع فها منذ ان كنا ندرس بامريكا
هازان مكشرة:لا اريد سماع اسمها مرة أخرى
ابتسم ياغيز وهو يقول بمكر:اشم رائحة غيرة تحترق
ض بته على كتفه و هي تقول:احمد الله انها امريكية،فلو كانت تركية لقتلتك.ثم اقترب منها و قال:انت هي ملاكي و ملكي .و التهم شفتيها فبادلته القبلة حتى سمعا اكرم يقول و قد اغمض عينيه:ماما بابا ،متى نذهب بجولة لقد وعدتماني
قفزا من مكانهما و ضحكا على منظر اكرم ثم فالت هازان:الان سنذهب .لكن ياغيز اعتر ض سبيلها و غمز لملابسها فضحكت
و قالت:حسنا ساغير ملابسي ايها الغيور.ثم بعدها خرجا
بالمساء و بعد معركة طاحنة و شغوفة،استلقت هازان على صدر ياغيز وقالت:سوف ترجعان غدا ساشتاق لكما
كان ياغيز يمسح شعرها بانامله و قال:سنعمل شيئا ناتي انا و كرم اسبوع والاسبوع الاخر انت فستة اشهر سريعة .اريدك ان تكملي هذا العمل لتنجحي اكثر
هازان وهي تقبله:احبك حبيبي على ثقتك و تشجيعك لي بالنجاح
ياغيز وهو يقبلها:انت تستحقين تشجيعي و حبي لك،لانك اجمل امرأة و أم رايتها بحياتي
