مر شهر كانت تذهب بالصباح الى المستشفى و لا تعود الا بالمساء.استقبلها والديه بمحبة فهي ضيفة ابنهم يريدون ارضاءه ،المهم كانت متحفضة معهم لا تكثر الكلام معهم،اما سيلين فكانت ترميها كل مرة بالكلام لكن هازان كانت تتغاضى من اجل عدم التسبب لياغيز بالمشاكل مع عائلته. طاما هو فكان جراحا عبقريا بشهادة الجميع.كان يمدهم بالمعلومات و يشرح لهم بطريقة مبسطة،لكنه لا يتغاضى عن الغيابات و التاخر كعادته.و لم يشملها بميزة عن باقي الطلاب.
كانت قد صادفت الدكتور عمر مرتين في ذالك الشهر.كان الاعجاب باديا في عينيه،لكنها كانت تتفاداه و تحاول عدم فهم مشاعره،.
في ذالك اليوم كانت تسرع في الرواق لتلحق بقاعة الم ضى حيث كان ياغيز يشرح الدرس و بينما هي تجري حتى اوقفها الدكتو عمر
قاءلا:مهلا هازان الى اين تركظين؟
هازان:الى التمرين انني متأخرة
الكتور عمر:حسنا سانتظرك في ةلاستقبال يجب ان نتحدث
هازان وهي تركض:حسنا
دخلت الى مهجع المرضى و كان ياغيز قد بدا بالشرح و عندما رآها توقف عن الشرح و امرها بالخروج لانها أتت متأخرة بل و عاقبها بحرمانها من التمرين طيلة اليوم.حزنت كثيرا و خرجت من المستشفى متذمرة وهي تقول:كله بسبب تلك الشمطاء .اصرت على الذهاب الى صديقتها اولا بدل توصيلي ا ولا.
قاطعها الدكتور عمر:ماذا هناك؟هل انتهو؟
هازان:لقد طردني استاذ ياغيز لتاخري
ضحك الدكتور عمر وقال:انه لم يتغير.لنذهب إذن فانا اريد التحدث معك
هازان حسنا لنذهب
وصلا الى مقهى يطل على المضيق جلسا و طلب قهوة سادة وهي عصير الحاض لانها كانت تريد تهدئة اعصابها.
دكتور عمر:هازان سادخل بلب الموضوع مباشرة
هازان بمزح :انك ترعبني.
دكتور عمر:انا معجب بك كثيرا واذا قبلت بان نخرج معا و تعطيني ف ص للتعر ف اليك اكثر
صدمت هازان بما سمعته و قالت:ارجوك انا لا استطيع القيام باي علاقة مستحيل ما تطلبه
دكتور عمر:هازان ارجوك اعطني فرصة،انا جاد بمطلبي
وقفت هازان لتنهي حديثهما الذي اصبح تافها بنظرها كيف لا و هو يطلب منها علاقة و هي اصلا متزوجة.حتى ولو كان على الورق،فهي تحترم ياغيز مادامت على ذمته.قالت:دكتور عمر ارجو ان تفهمني لا احبذ العلاقات ابدا انا أسفة. ثم غادرت المكان تاركة اياه في حيرة لكنه
قال :سوف تقبلين بي انا متاكد.
وصلت الى القصر باكرا على غير عادتها سالتها سفينش عن السبب فاخبرتها بطردها من طرف ياغيز تاففت سيفينش و هي تقول:هو دائما هكذا صارم في عمله و لا يخلطه بحياته الخاصة.لا تغضبي منه
هازان:انا لست غاضبة منه سيدتي.ثم استأذنت منها و صعدت لغرفتها و تتمتم بي شفاهها كيف لي ان اغضب منه،سابقى طيلة حياتي ممتنة له.
قرب وقت العشاء دق الباب ،كان ياغيز من اتى استقبلته والدته ودعته للجلوس ريثما يجهز العشاء.رمقها بنظرة جانبية ،كانت هادئة. اما هي فتجنبت النظر الى وجهه.مرت ربع ساعة و بينما هو يتحدث مع ابيه رن جرس الباب ليدخل الدكتور عمر.استقبله ياغيز بحفاوة
وقال :لما لم تخبرني بمجيءك كنت انتظرت ان نأتي سوية
ابتسم عمر و نظر نحو هازان التي نشف الدم بعروقها: اتيت من اجل هازان و ليس من اجلك
ياغيز باستغراب: لم افهم
عمر:بصفتي صديقك و كونك المسؤول عن هازان اتيت لاطلب منك رسميا الإذن بالخروج معها
صرخ ياغيز من دون وعي 😱:ماذا؟
عمر:لا تغضب اعلم اني كنت زير نساء لكن مع هازان الشيء مختلف لانني اعشقها
