عادا الى منزلهما و طبعا الى دوامهما.كان ياغيز بالمستشفى ليس هو ياغيز الذي بالمنزل.كان يعاملها بقسوة و جفاء مما كان يزعجها احيانا و مرة ذهبت لتناقشه بمكتبه الا انه نه ها قائلا :سيدة هازان هذا مكتب شغل و ليس غرفة نوم،مشاكلك الخاصة تحكينها بالبيت،تفضلي اخرجي
خرجت من المكتب و الغضب يعتريها،كيف يستطيع ان يتعامل معها بهذا البرورد و في الليل يصبح كالطفل يحترق بين ذراعيها.حسن ساعرف كيف القنك الدرس ايها المغرور.
ذالك لم تنتظره ،فرجعت الى المنزل باكرا جهزت العشاء ثم لبست روبا جد فاضح و اسدلت شعرها و جلست بالاريكة نتتظره ..سمعت قفل الباب و ضعت رجل على رجل و هي تتظاهر بقراءة مجلة طبية.
حياها و اراد تقبيلها لكنه قالت:آسفة انا جد منشغلة العشاء جاهز يمكنني تسخينه لك اذا اردت
استغرب تصرفها و قال:لما لم تنتظريني لاوصلك
نظرت نحوه و قالت:زوجي لا يحب ان اركب مع الغرباء
ياغيز :ماذا تقصدين؟انازوجك ام نسيتي؟
اقتربت نحوه و هي غاضبة و تقول:انت من نسيت انني زوجتك .فمعاملتك لي بالمستشفى لا اقبلها اطلاقا
ياغيز:اه لقد فهمتك الآن. انظري هازاندانت بالمستشفى مثلك مثل غيرك،افعل هذا من اجل ان تصبحي دكتورة ناجحة ،و كذالك من اجل مكانتك بين زوملاءك ليحترمونك و لا يسمعونك كلام عن الواسطة كونك زوجتي
هازان وادموع بعينها:لكنك تقسو على كثيرا،ففي الليل تكون حنون و تسمعني كلاما يذيبني لكن بالنهار تعاملني ببرود.انا لا استطيع ان اتاقلم مع شخصيتك المتناقضة.
ياغيز:انا لا استطيع المزج بين شخصيتي العملية و العاطفية،افهميني
هازان و هي تبكي:اذا لن اواصل التمارين،فانا لا أحتمل شخصيتك العملية،اريد ياغيز العاطفي و الرومانسي
نظر اليها بعطف و حب و قال :لك ما تريدين
هازان مستغربة:مالذي تعنيه؟
ياغيز:سوف انقلك الى مستشفى اخرى لمواصلة نمارينك التطبيقية.ذاتا لم يتبقى سوى ثلاثة اشهر
فرحت كثيرا بالخبر و احتضنته :شكرا حبيبي فهذا سيريحني اكثر
بعدها عنه قليلا و نظر الى شفاهها وهو يقول:اما انا فهذا ما سيريحني اكثر .فانحنى نحوها ليقبلها و حملها ال غرفتهم لتطغو الآن شخصية ياغيز الرومانسية
