الفصل 14
قلب لا ينبض 💔في صباح يوم جديد قررت همس أن تطلب مساعدة شهد للوصول إلي أبيها لتطمئن عليه ، كانت تعرف جيداً أن ذالك خطر ولكن لم يكن أمامها سوي ذالك
فقررت الذهاب لغرفة شهد باكراً ، طرقت بطريقه منخفضه لكِ لا تلفت الإنتباه ، فتحت لها شهد وجذبتها سريعاً لداخل وهي تنظر للخارج لتتأكد أن لا أحد رئها
- أنا أسفة ياشهد علي ..لم تكمل همس حديثها لتقول شهد
- سيبك مني أنا بخير طمنيني زين عملك ايهبكت همس وهي تذكر ضرب زين لها
- أنا تعبت ياشهد ومعرفش ليه هو بيعمل فيا كدة، وامتي هيكتفي من اللي بيعمله= مش هايكتفي هايحسبك انتِ علي الماضي ،انا عارفه انك ملكيش ذنب في اللي عمله أبوكِ زمان
- انا معرفش ايه اللي بابا عمله وانا اللي بحاسب عليه وبدفع تمنه دلوقتي ، ياريت أعرف ياريت ،دا حتي اللي محكوم عليه بالاعدام بيبقا عارف هو هيتعدم ليه ، قوليلي ياشهد لو تعرفي حاجة فاهميني
= أبوكِ هو اللي قتل بابا زمان
- مستحيل أبداً بابا يعمل كدا
= دا اللي ماما قالتهولي أمبارح
- مستحيل ، أنا لازم أشوف بابا لازم أطمن عليه ، من ساعة ما أتجوزت أخوكِ معرفش حاجه عنه ، لازم أعرف اي حكاية زين معه
= وانا هسعدك عشان أعرف الحقيقه وأعرف انتي صديقتي ولا عدوتيجرحت همس من تلك الكلمة ولكن لايحق لها ان تلوم عليها فاهي أيضاً تتألم
- خالد عمران ده رقمة ابن صاحب بابا اللي كنت بشتغل عندهم حاولي توصليله وهو هايوصلنا بـ بابابالفعل أتصلت شهد بخالد وأعطت الهاتف لهمس ، أخبر خالد همس بكل شئ عن والدها وانه يريد رؤيتها أغلقت همس الهاتف ونظرت لشهد برجاء
- ساعديني أطلع من هناكانت تهمس تغادر المنزل بمساعدة شهد حتي رأها أحد الحرس ولحق بها وكذلك أيضاً رأتهم كاميليا التي صبرت حتي ترها تغادر وتبتعد لتذهب وتخبر والده زوجها بذلك ليصل الخبر لزين سريعاً الذي غادر المكتب بغضب ولحق به يوسف وارسل رسالة لحبيبته شهد كان محتواها
((اخوكي جاله أتصال معرفش من مين وهو دلوقتي في حالة جنان وشكله هيرتكب جريمه ،،،انا معه ،،،حاول تعرفي في ايه )))وصلت الرساله لشهد وكانت كالصاعقه التي نزلت عليها فأسرعت بالرد علي الرسالة
((( متخلهوش يعمل حاجه لهمس ،،همس نزلت القاهره عشان تشوف أبوها هو في المستشفي ))بينما أثناء ذلك وصل أتصال لزين من والدته
- لو كنت عرفت تخوفها وتخليها تعملك الف حساب مكنتش عملت كدا وخرجت من غير أذنكنزلت هذه الكلمات علي زين كالنار المحرقه فجعلته يثور أكثر ويتوعد لها بعذاب لن تتخيله ، بعد عدة ساعات وصلت هي للمشفي التي بها والدها وكان خالد في أنتظارها أمام المشفي ، دخلت علي والدها وهي تبكي وأقتربت منه وهو نائم علي الفراش ، شعر بها مد يده لتمسكها وكأنه يعتزر عن ما هي فيه بسببه
- همس ، مش أنا اللي قتلت السيد الشرقاوي ، مش أنادخل زين ويوسف ليري همس بجوار خالد ، أنفجر البركان الذي كان بداخله مُنذ أن عرف ذالك فأسرع إليهم ثم حذبها وصفعها صفعه قويه جعلتها تقع علي الارض فأسرع إليها يوسف ، بينما أمسك زين ب خالد وضربه بقوه وظل يضربه وخالد يدافع عن نفسه ، كل هذا تحت أنظار احمد الذي لم يتحمل رؤية كل هذا وفقد وعيه وصفر جهاز القلب ، كانت أنظار همس معلقه علي أبيها دون كلام ودون دموع وكأنها تخشبت عندما رأت ما يفعله زين وعندما سمعت صوت صفارة جهاز القلب وكانت تستند علي يوسف ، في هذا الوقت دخل الطبيب لمساعدة المريض وطلب الأمن لاخراج هولاء ، أسرع يوسف وهمس للخارج وكانت همس في حالة خوف هيستيري ولكن يوسف يحكم الأمساك بها جيدا