البارت 27
قلب لا ينبض 💔ظل ضرب النار بضع دقائق وفجأة توقف صوت إطلاق النار وسمع جاسر صوت سيارات الإسعاف والشرطة وبسرعه دخلوا الإسعاف وأخذوا كل المصابين خليل و سيف و زين وشهد التي كانت فاقدة للوعي وأخذوا أيضاً جثة عايده ، من داخل المشفي كانت همس تتنقل بين غرفة شهد تاره وتذهب لغرفة العمليات تاره آخري لتطمئن عليهم جميعاً ، بعد مرور الوقت خرج الطبيب
- الحمد لله خليل الشرقاوي عمليته نجحت أستخرجنا الرصاصه وأتنقل للعنايه المركزه فوق ، سيف وزين لسه في العملياتلحظه تمر عليهم مثل سنه كامله ، صل جاسر لوالده دخل للمكتب وجد معتز جالس وواضع يده علي المكتب وساند وجهه علي كف يده ويبدو عليه الحزن
- اي ياجاسر جاي تقبض علي أبوك= دلوقتي بقيت أبويا وأنا أبنك ، أبنك اللي انت أجرت شوية ناس عشان يقتلوني ويقتلو بقيت ولادك اللي هما الاتنين في المستشفي دلوقتي صح
- مكنتش أعرف انهم ولادي ....
= دا عقاب ربنا ليك علي اللي عملته وعلي الإنسان البرئ اللي انت قتلته غدرأمر جاسر العساكر بالقاء القبض على معتز الدهشوري وبسرعه وصلت الأخبار لكل وسائل الإعلام بسبب مكانة معتز الدهشوري في البلد ، وبعد مرور الوقت خرج الطبيب من غرفة العمليات مره أخري
- أستاذ سيف بخير لكن عملية أستاذ زين صعب شويةوقع كلام الطبيب علي همس ك الصاعقه
فتغير لون وجهها وبدءت ضربات قلبها تتسارع فاقت شهد مفزوعه وهي تصرخ باسم أخيها ، أخذها يوسف لغرفة العمليات وعندما رأت شهد همس ذهبت اليها وحضنوا بعض اثنتيهم ، ظل زين في غرفة العمليات ما يقارب ساعتين وفجأه رأى الجميع حركه غير طبيعيه والممرضين يدخلون ويخرجون من غرفة العمليات بسرعه كبيره ، أوقف يوسف أحدي الممرضات وسألها ماذا يحدث
- المريض قلبه وقف ...........صرخت شهد ليحتضنها يوسف بخوف بينما همس وضعت يديها علي بطنها لذلك الألم الذي يمتلكها وجلست علي الأرض تدعو له لأجل أبنها
بعد مرور عدة أيام تم الحكم علي معتز الدهشوري بالأعدام، وعاد كل من خليل وسيف لمنزلهم ماعدا زين ظل بالمشفي لان حالته لم تتحسن بعد ، تنتقل همس مابين زوجها واخيها في أحد الايام كانت تستعد لذهاب للمشفي فاوقفها سيف
- الأمور أصبحت واضحه للجميع ، أعتقد انك لازم تطلقي ....= طيب وابنه اللي في بطني .....
- مش اول ولا اخر واحده تطلق وهي حامل ..