البارت 28
قلب لا ينبض 💔خرج زين من المشفي وذهب لمنزله حيث كان ينتظرهم خليل وأولاده ، عندما أوقف يوسف السياره أمام المنزل امتلئت عيون شهد بالدموع وبسرعه بكت عندما تذكرت ما حدث منذ ذالك اليوم لم يتحدث أحد في الموضوع مراعة لحالة شهد وزين ، مسك زين يديها التي كانت تجلس بجواره في السياره نظرت إليه وهي تكتم شهقاتها هو الآخر كان بداخله نار ولكن كان يتحامل علي نفسه خوفاً علي حالة شهد النفسيه ، يوسف ينظر إليهم عبر المرآة لم يعرف يوسف ماذا يقول لهم في تلك الحاله لا يوجد كلام يهون عليهم ما يشعرون بهم ، مازالت شهد تبكي كلما أقتربت من باب المنزل زاد بكائها أكتر أقترب منها يوسف يمسك يديها من ناحيه وزين من الناحيه الأخري يقدمون لها الدعم والسند دخلوا للمنزل كان خليل في أنتظارهم
- حمدالله علي سلامتكم يا ولاد ...أقترب على من زين يحتضنه
- حمدالله علي سلامتك يا بن عمي ....نظر زين بحزن ولم يرد عليه ، حاول خليل أن يتوه في الكلام
- طيب يا ولاد انتو اكيد لسه تعبانين اطلعوا دلوقتي علي أوضكم عشان ترتاحو ..صعد زين لغرفته وخلفه شهد جلس علي الفراش وأول ما دخل غرفته أشتاق لهمس ، يحتاجها معه كثيراً ، يريد أن يعوضها علي ما فعله معاها يريدها بقربه لانه يشتاق إليها
- وحشتك= هي فين
- سمعت ان سيف عايزها تتطلق
= خلي يحلم براحته مراتي هاجبها مستحيل أخلي أبني بعيد عني
-همس بالنسبالك أي يا زينلم يستطيع أن يعترف بحبه لهمس أمام أخته خوفاً من الخذلان ولأن بعد ما حدث أصبح زين يكره تلك العلاقات وذالك الحب كل ما يفكر فيه زين هو أن لا تتكرر قصته مره ثانيه مع أبنه يريد أن يجعل همس تعيش معه حتي وإن كانت هي لا تريد ولكن حتي لا تتزوج من رجل آخر ويحدث مع أبنه ما حدث معه ومع أخته ....
في منزل سيف :
- سيف أنا عايزه أرجع عشان هو أبو أبني اللي مش عايزه أبني يعيش بعيد عن أبوه أفهمني يا سيف مش عايزه حكاية زين تتكرر مع أبنيسيف : انا مش قادر افهمك ...انتي بتحبي ولا لاء
في هذه الأثناء دق جرس الباب ليفتح سيف
سيف مين حضرتك= معايا محضر من المحكمه .....