البارت 23
قلب لا ينبض 💔زين ويوسف في مكتب المنزل الساعه الثالثه فجراً يتحدثون في كل هذه الأمور التي تحدث وهذه الالغاز التي لم يقدروا علي فهمها بينما هم يتحدثون سمع زين صوت في الخارج أشار لـ يوسف بالسكوت وأشار إليه بعينيه أنه يوجد أحد في الخارج ، أسرع زين للباب وفتحه ببطء ونظر للخارج ليصعق عندما وجد شخص ملثم يصعد الدرج بحرس وهدوء شديد، أخذ سلاحه من درج المكتب سريعاً واسرع للأعلي وخلفه يوسف ، عندما صعد نظر لغرفة همس ليجد الباب يغلق ، فتح زين الباب ليجد هذا الملثم يوجه سلاحه لـ رأس همس ، فكان زين الأسرع حيث أطلق رصاصه من سلاحه فأصابت ظهر هذا الملثم ، قامت همس مفزوعه من نومها أنتفضت من الرعب وأرتمت بين ذراعين، زين ، ظلت تنتفض داخل ذراعيه وهو يشدد عليها في حضنه ، أسرع يوسف لـ هذا الرجل المثلم ورفع عنه القناع لتكون الصدمه
- بكر!!!!!!!!!!!(( رئيس الأمن بالمنزل ))كان بكر لم يمت بعد ، في هذه اللحظه تجمع جميع من في المنزل في غرفة همس
- عملت كدا ليه ، مين اللي وراكشعرت عايده بخوف شديده لأنها تعرف جيداً من الذي أرسل بكر ليقتل همس ، لا تريده أن يتفوه بكلمه ، ألتقط بكر أنفاسه الأخيرة بصعوبة وهو يردد أسم معتز لينظر زين له
- معتز مين. ، رد يابكرولكن رحلت روحه للخالقها ، وقفت همس أمام زين
- مين اللي عايز يقتلني يازين ومين ليه مصلحة في كل ده ومين قتل بابا ومين اللي قتل ابوكِ يازيننظر لها خليل عم زين بصدمة
- هو أبوكِليجيب زين
- ايوخ يا عمي ، أتقتل ...خليل وهو ينظر إلي عايده
- مين ليه مصلحه يعمل كدا= مش عارفين يا عمي ....
تحدث علي
- طنط عايده !!!!نظر له الجميع
- أمبارح سمعت طنط عايده وهي بتتكلم مع حد وبتقول علي همس لازم أخلص منها= ايه التخريف دي ياعلي أنا لا يمكن أعمل كدة
تقدم زين منها والدتها
- لا يمكن ليه ما انتِ فعلاً كنتي عايزه تخلصي منهم ، بس اللي مش قادر أفهمه ليه ، ليه عايزه تخلصي من همس وسيف ، مش طارك كان مع أحمد وأحمد مات يبقا ليه عايزه تكملي في الأنتقام= انت قولت أهو ، طاري كان مع أبوها يبقا هقتلها ليه
أقتربت شهد من والدتها
- لو انتِ اللي كنتي عايزه تقتليها فاحمدي ربنا أنها مامتتش لانك كنتي هتندمي أشد الندم لانك كنتي هتقتلي مرات أبنك وحفيدك اللي في بطنها ، همس حاملنظر زين لهمس بدهشه
- ليه مقولتليش ، كنتي عايزه تخلصي منه عشان تنتقمي مني ومن اللي بعمله فيكِ صح= كنت خايفه أقولك
- خايفه تقوليلي انك حامل فى أبني ، البسي هدومك بسرعهأقتربت شهد من همس بخوف
- هتخدها فين يا زين= أحمي أبني لحد ما أعرف مين اللي عايز يقتلها ، اه علي فاكره يا كاميليا دورك أنتهي لحد كدا ، انتِ طالق
وقفت عايده أمامها
- دي مش مراتك ولا هتكون ، دي هتفضل طول عمرها بنت اللي قتلت أبوك يازينتجاهل زين والدته و نظر زين لشقيقته
- أجهزي انتِ وهمس علشان نمشيكان الجميع في حالة أندهاش من تلك الصدمات المتتاليه ، نزل الجميع يجلسون في الأسفل كما قام يوسف بتبليغ الشرطه والإسعاف ليأخذو جثة بكر وقام يوسف أيضاً بتغير طقم الحراسه كاملاً ، بعد مرور الوقت أستعد زين للمغادرة وتقف خلفه شهد وهمس وقفت أمامه والدته
- لو خرجت من الباب دا ومع دي ، لا انت أبني ولا أعرفكأكمل زين طريقه ولم يبالي ببكاء والدته خلفه، أقترب خليل منها
- قولتلك هتخسري أبنك بس انتِ مشيتي ورا نفسك ومسمعتيش الكلام= مش عايده اللي تخسر أبداً ، مش أنا اللي أتهزم ، خسرت معركه بس لسه الحرب منتهتش
وصل لمنزل مكون من طابقين في مكان بعيد مهجور حتي لايصل إليهم أحد وترك شهد ويوسف في الأسفل وأخذ همس للأعلى
- قوليلي كل اللي تعرفيه عن موضوع قتل بابا ..= معرفش حاجه غير ان بابا قالي أن مش هو اللي قتل أبوك ، بس أنا أعرف مين اللي ممكن يساعدك ....