البارت 18
قلب لا ينبض 💔قررت همس أن تواجه الحقيقه وان تظهر براءة والدها أمام زين والجميع ، ولكنها تحتاج لشيئين مهمين ، الاول ان تتحامل علي نفسها وان تدخل بينهم أن تراقب كاميليا وعايده طوال الوقت ، والثاني أن لابد من وجود أحد معها يساعدها يستطيع الدخول والخروج والدخول للمنزل دون أن يشك أحد فيه ، ففكرت في شهد تكون طريقة وصل بينها وبين خالد الذي يستطيع أن يذهب لوالدها أيضا في أي وقت ، ولكن هل ستستطيع أن تفعل هذا ، ام ستواجه مشاكل ، لم تفكر في ذالك ولكنها كانت تريد أن تظهر الحقيقه وان تأكد للجميع ولنفسها أيضاً إذا كان والدها هو فعلا ً من قتل والد زين ام هناك سر يجب أن تعرفه ، التفتت همس بفزع علي صوت زين وهو يجذبها من يديه
- بتعملي ايه= شهد قالتلي أنزل عشان عمك يعني عشان اأاا
جذبها خلفه قبل ان تكمل حديثها و دخل بها للجميع وجاء خلفهم عايده وخليل
- همس مراتي التانيه ياعمي= اه ازيك
غضبت كاميليا عندما رأت زين يمسك همس ويقدمها للجميع علي أنها زوجته، لحظت والدة زين غضب كاميليا فطلبت من همس الذهاب للمطبخ لتري هل انتهي تجهيز الطعام لتجيب همس بثقة
- خلي حد يروح يشوفهم أنا طالعة أوضتيأمسكها زين من زراعها بقوه
- لما أمي تكون بتتكلم معاكِ تقوليلها حاضر ونعم= لا
صفعها صفعه قويه علي وجهها فأسرعت لغرفتها وهي تبكي ، حاول خليل منع زين عنها لتمسكه عايدة
- سيبوا يربيها ياخليلكانت كاميليا تشاهد ما فعله زين بسعادة وشماته ف همس ، بعد مرور بعض الوقت صعد زين لغرفته ليجد ها جالسه علي الفراش تبكِ ، عندما رأته أتجهت له بغضب
- انت مش من حقك تضربني قدام الناس كده= قولتلك أنا أعمل اللي أنا عايزه في اي وقت وأي مكان
دخلت همس في حالة انهيار وصراخ وتحطيم في الغرفة ، أسرع إليها زين وحضنها من الخلف
وهي تصرخ ليتحكم بها ظلت هكذا لفترة طويلة حتي انتهت وقتها وجلست علي الأرض تبكي أنسحب ببطئ من جوارها وخرج من الغرفة، ليجد الجميع مجتمعين ينتظرون الغداء جلس بجانب عاليا بدون قصد، لتبتسم عاليا، لاحظت كاميليا هذا
همس شقيق عاليا الصغير لابن عمه يوسف وهو ينظر لكاميليا وعاليا
- شكلها هتولع ياصاحبي= هي لسه هتولع ، مهي ولعه أصلاً
في مكان ما في القاهره يجلس عمران والد خالد بصدمه
- انا مصدقتش نفسي لما كلمتني وقالتلي انك سيف وأنك لسه عايش ، فهمني يا بني ازاي أحمد يقول عليك ميت وانت لسه عايش ، وازاي عرفت باللي حصل لهمس= لما حصلت الحادثه اللي مات فيها ابو زين الشرقاوي و أمي ، ألويا قرر انه يسفرني بره لان اللي قتلهم كان عايز يسجن أبويا بتهمة قتل سيد الشرقاوي وأمي ويقتلني أنا وهمس
- أنا فاكر كويس الحادثه دي ، بس انت ازاي بتقول أن اللي قتلهم كان عايز يسجن أبوك ويقتلكم ، هو مش أحمد أبوك هو اللي قتلهم وساعتها أخد براءه بصعوبه بعد المحامي بتاعه معملها قضية دفاع عن الشرف ، أنا أسف يعني- لا يا عمي مش هي دي الحقيقه ، يوم الحادثه دي أبويا كان في الشغل ، حد أتصل بيه وقاله الحق مراتك بتخونك دلوقتي مع صديق عمرك سيد الشرقاوي ، أبويا مصدقش اللي سمعه وكان في صدمه كبيره ، بس قرر انه يروح البيت فعلاً وللأسف لما راح البيت فتح الباب لقي سيد الشرقاوي فعلاً مع أمي بس كانو واقفين في الصاله ، بس أبويا كان مصدوم من المكالمه اللي جاتله ، دخل وساب باب الشقه مفتوح وفاجأة حس بحد خبطه بحاجه جامده علي راسه وقع فاقد الوعي ولما فاق اتفاجئ بسيد الشرقاوي وأمي غرقنين في دمهم ، لسه ملحقش يستوعب الموقف لقي البوليس بيقبض عليه أتحبس 15يوم علي ذمة التحقيق المحامي قدر يوصل لتسجيل بصوت عايده بتتفق مع واحد مجهول انه يقتل سيد جوزها ، لما عايده عرفت ان أبويا قدر يوصل للتسجيل دا هددته أنه لو أتكلم أو قال اي حاجه هتقتلني أنا وأختي زي ماقتلت أمي ، أبويا بعدها سفرني بره ولأن أختي كانت لسه صغيره أضطر انه يسكت ويخليها معاه ، كانت بتجيله تهديدات بقتلنا عشان كدا قال لناس اني مُت ، وقال أن نسخه من التسجيل دا موجوده مع واحد يعني لو قربت من أختي أو من أبويا الشخص دا هيقدم التسجيل دا للنيابه ويفضحها قدام الناس كلها ، هو دا كل اللي أعرفه ، بس مين الشخص المجهول اللي نفذ القتل دا ، لحد دلوقتي معرفش ، أفتكرنا أن عايده سكتت ونسيت بس الظاهر أن الشر بيجري في دمهم هي وخليل ، هي مش هترتاح غير لما توصل للتسجيل ده وتخلص مننا خالص عشان أحنا بس اللي نعرف حقيقتها