البارت 17
قلب لا ينبض 💔في صباح يوم جديد
كانت همس نائمه علي الفراش وزين تركها لأنها كانت مريضه ، ونام علي الأريكه مكانها ، أستيقظت باكراً نظرت للساعه لتجدها السادسه نظرت حولها لتجد نفسها علي الفراش فشعرت بالخوف ولكن أطمئنت عندما وجدته ينام بعيداً عنها ، فزعت عندما نظرت لملابسها فوجدت أن ملابسها قد بدلت ،،،ففزعت ونظرت له لتجده يستيقظ
- اي مالك شوفتي عفريتغطت نفسها بالمفرش لأنها ترتدي قميص قصير وعاري من الأعلي ضحك بسخريه
- بتغطي ايه ، أنا أصلاً اللي غيرتلك هدومك= ازاي تعمل كدا
- أعمل اللي أنا عايزهأقترب منها وهو يقول
- تحبي أثبتلك ..لفت همس وجهها الجانب الأخر تبعد أنظارها عنه وكأنها تتلاشاه ، تشتغل غيظاً وغضب بداخلها كيف سمح لنفسه أن يبدل لها ملابسها وكيف يسمح لنفسه بالتحكم فيها بهذه الطريقه ولا يريد أن تتفوه بكلمه واحده وكأنها خاتم بأصبعه ، ظلت تلعنه وتوبخه ولكن في سرها فهي تعلم جيداً انها لا تقدر علي مواجهته ،ظل الصمت بينهم وهو يبدل ملابسه
- عمي جايلتقاطعه بغضب
- مليش دعوه بعمك جاي ولا مش جاي انا قاعده هنا طول الوقت مليش دعوه بأيه حد هنا ولا عايزه حد يكلمني ولا أكلم حد بس سيبوني في حاليغضب من كلامها وكانها تتكبر عليه هو وأهله وتستحقرهم ،،ولا تريد أن تكون معهم أبداً ، ذهب وجذبها من زراعها بقوه والصقها في الحائط وحاوطها بذراعيه ، كان صامتاً ولكن ينظر لها بعيون تملئها النار ، شعرت بالخوف وهي تتأوه من قوته معها وهي مازالت مجهده ، وعلمت انه كان يجب عليها أن تفضل صامته ولا تتحدث معه أبداً
- حضرت الهانم متكبره عليا انا وعيلتي ومستحقراني ، شكلك نسيتي أبوكِ الخمورجي النسوانجي ولا ايدمعت عينيها ولم ترد عليه وهو لم يتكلم فقط أكتفي بالنظر لعينيها الباكيه لتطفئ هذه الدموع ناره ، أقترب منها أكثر حتي أصبح ملامساً لها
، شعرت بأنفاسه علي وجهها فرفعت يديها لصدره العريض تريد ان تبعده ، فكلما حاولت أن تبعده ، أقترب أكثر حتي أقترب منها بطريقه جعلتها تشعر بالخوف منه
- ابعد= تؤتؤ بمزاجي ، ملكيش حق تعترضي علي اي حاجه أعملها
أردت التحدث ولكنه جعلها تصمت بقبلة منه ، ولكن طالت القبله دون إرادته
( انت أيضاً ايها الزين قلبك الذي يحركك دون إرادتك وليس لك الحق أيضاً أن تعترض )
لا يريد أن يبتعد ، أما هي تحتاج لتلك اللحظه الصادقه فلقد شعرت أنه صادق معها في هذه اللحظه فلم تكن تريده أن يبتعد ، في هذه اللحظه لم يكن هما الاثنان يتحكمان في نفسهم بل كانت قلوبهم من تتحكم بهم، وليس لأحد القوه بأن يسيطر علي قلبه
، كان الاثنين في عالم أخر ، حتي فاق علي صوت طرقات الباب ، أبتعد عنه بصدمة ليستمع لشقيقته تخبره ان والدته تريده في الأسفل ، فاق عندما ذكرته شهد بوالدته ، نظر لها ليجدها تنظر لأسفل بانكسار ، لم يدرى ماذا يقول غير أنه تمني أن تنتهي هذه اللحظه الذي لعن نفسه كثيراً علي ما شعر به ،
تمني أن لا تكون هذه اللحظه بينهم من الأساس لانه يعلم جيداً نهاية هذه العلاقه ، أسرع للخارج وهو يزداد غضباً من نفسه ، يعتقد أنه إذا فعل هذا سينتقم منها علي ما قالته ولكن حدث العكس وزادت نار قلبه أكثر ، تركها في حيره تسأل نفسها لماذا ضعفت معه هكذا ، بينما في الأسفل يجلس خليل عم زين ، بينما يهبط زين من الدرج كانت عينين عاليا أبنت عمه لا تفارقه ولكن تلاشت أبتسامتها لتلك التي تتمسك بذراعه لتقدمه لهم والدة زين
- كاميليا مرات زين الأوليلتسأل عاليا في صدمه
- يعني اي الأولي= هو متجوز واحده تانيه أسمها همس بس هي تعبانه شويه مش هتقدر تنزل دلوقتي بس هتنزل علي معاد الغدا طبعاً عشان تستقبلكم
ليقول خليل
- همس أحمد عبد المعطي !!= ايوه يا خليل بنت أحمد عبد المعطي
طلب خليل الحديث مع عايدة علي أنفراد بينهم
- اللي انتِ عملتيه كان أكبر غلط يا عايده ، قولتلك بلاش ندخل الاولاد في الماضي واللي حصل فيه= كنت عايزني أعيش طول عمري وصباعي تحت درسه
- هو وعدنا طول ما أحنا سيبينه واولاده في حالهم مش هيقدر يإذيكِ
= أنا مش هرتاح غير لما أخلص منهم كلهم
- أبنه لما يعرف مش هيسكت أبداً علي اللي عملتيه
انتِ فتحتي علينا أبواب جهنم مش هتتقفل تاني أبداًكانت همس قد قررت النزول وان تتواجد معهم لتتوصل للحقيقه ، فسمعت عايده وخليل وهم يتحدثون مع بعض في المكتب
- سيف أخويا عايش !!!!